الجمعة، 6 نوفمبر 2015

اليمنيون كضحايا للتنافس بين الأسواق السوداء للوقود وسماسرتها

هذا كشف حركة السفن في ميناء الحديدة خلال ال3 الأشهر المنصرمة: أغسطس سبتمبر أكتوبر ويبين وصول عدد خمسة عشر باخرة تحمل 9 سفن منها الوقود (بنزين وديزل) إضافة إلى 6 سفن أخرى تحمل مواد شحن. مثلها، أو أكثر، عدد السفن المحملة بالوقود الواصلة لرأس عيسى بحكم أنه أكثر استقبالاً للسفن المحملة بالوقود، يضاف إليها اربع سفن أخرى مذكورة في الرسالة التي بعثها محمد مارم مدير مكتب هادي إلى قيادة التحالف، ليست مذكورة في كشف
حركة الملاحة لميناء الحديدة،


والسؤال الذي يراوح في مكانه: لماذا توضع العديد من العراقيل من قبل قيادة قوات التحالف، على الحركة الملاحية المتجهة إلى ميناء الحديدة، بينما تكاد تنعدم فيما يتعلق بالسفن المتوجهة إلى رأس عيسى الذي يديره العيسي والحثيلي؟ هل يستثمر مثلاً لصالح أقرباء هادي أم ماذا؟ ولماذا لم تذكر السفن الأربعة ولصالح من وأين مصيرها؟ هل للأمر علاقة بالتنافس بين مصدرين للسوق السوداء؟ سوق الشرعية وسوق الحوثي
لا أملك إجابات ولا أحب التخمين وإلقاء التهم جزافاً.

الأكيد أن الشعب اليمني والمواطن هو المتضرر من كل هذا العبث

والبركة في التعويم وفي "مداليز" اللجنة الثورية

والحصار الاجرامي المفروض على اليمنيين كعقاب جماعي



ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional