نشر الأربعاء 26 يناير
2011 بعد أيام من الثورة التونسية وقبل سقوط الرئيس المصري محمد حسني مبارك وبدء اعتصامات
الثورة في اليمن
كان مشهداً تونسياً خالصاً:
ثلاث هراوات عسكرية تنزل على رأس النائب المستقل أحمد سيف حاشد. نجحت الهراوات في الوصول
إلى وجه النائب حاشد لكنها أخفقت في إضعاف عزيمته. تصاعدت الأحداث بسرعة دراماتيكية:
سيارات الشرطة العسكرية تشق جموع المتظاهرين، جنديان يقتادان المحامي خالد الآنسي إلى
سيارة الشرطة العسكرية، آخر يصعد الحقوقي علي الديلمي إلى الـ»بوكس». ولأكثر من مرة
تستخدم قوات الأمن العصي لتفريق المتظاهرين.
وبالمحصلة كانت النتيجة اعتقال أكثر من 12 متظاهراً بين طالب جامعي وناشط حقوقي وبعض أبناء الجعاشن والاعتداء على مصور قناة الجزيرة مجيب صويلح وتجريده من كاميرته.
وبالمحصلة كانت النتيجة اعتقال أكثر من 12 متظاهراً بين طالب جامعي وناشط حقوقي وبعض أبناء الجعاشن والاعتداء على مصور قناة الجزيرة مجيب صويلح وتجريده من كاميرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق