إظهار الرسائل ذات التسميات طفولة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات طفولة. إظهار كافة الرسائل
السبت، 19 ديسمبر 2015
الجمعة، 19 سبتمبر 2014
هل ارتحتم الآن يا وكلاء عزرائيل؟ قذيفة مجانية تقتل الطفل أحمد الخرساني وجدّته
حتى يوم أمس وهو يتنفس
ويحلم.
ربما تكون هذه ليلته الأخيرة
على الأرض.
ابتداء من الغد سينتقل
إلى سكن آخر. منزل مظلم.
إلى تحت. إلى القبر: المكان
الذي تعمل الجماعات المسلحة
مندوبة مبيعات لصالحه. ليس علي محسن، ولا عبدالمجيد الزنداني ولا الجرعة لا هو داعشي ولا تكفيري ولا ظلامي..إلخ قاموس
الحوثي. أحمد طالب في الثانوية.. ملامحه الواثقة
مقالي في السفير: حتى ملاك الموت حزين
يتوجب على اليمني الانتظار لمدة أسبوعين، حتى يحصل
على تأشيرة السفر إلى أوروبا أو أمريكا، وقد لا يحصل عليها، لكنه لا يحتاج سوى إلى
بضع ساعات أو دقائق أو ثوان حتى ينتقل من الدنيا إلى الآخرة، ومن فوق الأرض إلى
تحتها، دون تأشيرة أو طلب أو قلق الانتظار. رصاصة طائشة من مسلح متهور، أو حفل عرس، تفي
بالغرض. موكب شيخ قبلي أو نزاع على قطعة أرض أثناء مرورك بالصدفة ينقلانك في ثوان
إلى العالم الآخر. سيارة مسرعة أو طائرة عسكرية تسقط فجأة أو حادث مروري أو انزلاق
صخري كلها حالات شائعة في اليمن. أما في حالة من تدور حوله القصّة فثمة قاتل عديم
الإنسانية يطلب ثأراً من فتى صغير لم يجرح "لحاء شجرة" أو يؤذي مخلوقاً
قط.
كان محمد ذاهباً إلى المدرسة عندما اعترضت طريقه
رصاصة غير طائشة غيرت وجهته من الصف إلى المقبرة.
هذا الصباح لن يُردد محمد النشيد الوطني ولن يسمع ثانية جرس الصباح.
هذا الصباح لن يُردد محمد النشيد الوطني ولن يسمع ثانية جرس الصباح.
السبت، 14 يونيو 2014
صورتان محبطتان من أحد مراكز امتحانات الثانوية العامة في الحديدة
هؤلاء الظاهرون في الصورة
سوف يتوزعون في المجتمع بعد سنوات. منهم من سيذهب إلى الجامعة، ومنهم من سيذهب إلى
الوظيفة العامة والخاصة، منهم من سيذهب إلى الجيش، ومنهم من قد يصبح وزيراً أو
قيادي كبيراً في الدولة بعد عقد أو عقدين، ويتحكم بمصائر ومصالح الملايين من
اليمنيين.
لا تتفاجئوا إن غشوا بعد حين في مواقعهم الجديدة:
في الجامعة. في الوظيفة العامة.
ولم يردعهم وازع داخلي. ذلك أنهم غشوا أولاً في المدرسة.
الأربعاء، 9 أبريل 2014
شجار بين طفلين في لحج يدفع والد أحدهما إلى تعذيب الطفل صخر الحداد وضربه وتوجيه مسدس صوب رأسه لساعات

مشعل الخبجي
شخص متوحش يصب غضبه على طفل لم يتجاوز عمره 8سنوات
في لحج ،،تعرض هذا الطفل للسحل والضرب وإجباره على البقاء واقفا بعد ربطه بالحبال
،وفوهة مسدس موضوعة في عنقه ،والتهديد بقتله في حال صرخ او استنجد،
كل هذا حدث في لحج مديرية تبن ،للطفل صخر الحداد
،فقط لأنه تشاجر في مدرسته مع طفل آخر في نفس سنه وصفه الدراسي ،شجار طفولي بريئ
سرعان مايزول ويتم نسيانه في قلوب الاطفال البريئة،،
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
القرن العشرين لم يمر من هنا بعد: التعليم في اليمن ها هنا يدرس الطلاب!
مليونا طفل في اليمن غير قادرين على الالتحاق
بالتعليم الأساسي قبل الحرب في 2013م فكم سيكون عددهم بعدها، وقد دمرت المدارس،
وفقد الآباء (أو 3 مليون عامل) وظائفهم، وتم تجنيد الآلاف منهم والزج بهم في
النزاعات المسلحة؟ واقع التعليم اليوم هو ما سيحدد شكل ومستقبل
اليمنيين بعد عشر سنوات.
هذه الصورة (التقط بعضها في 2013م، وآخريات في
2008م) قد تكون مدعاة للإحباط والتشاؤم. انظروا أين يتعلم أطفال اليمن وفي أي
بيئة؟ لكن أنظروا مثلي إلى الجانب المشرق:
إن أسرة ترسل بنتها للتعلم تحت عبارة سيول هي أسرة
عظيمة.
كل هذه الحروب والنزاعات المسلحة، والأزمات
المتتالية مجرد أعراض. المرض هنا. في التعليم وارتفاع معدلات الأمية وانتشار
السلاح وجماع ذلك في كلمتين:
فشل الدولة.
الثلاثاء، 23 يوليو 2013
طريقة دوائية في مجتمع مسلح: نصب تذكاري لضحايا السلاح في أماكن قتلهم
جسر الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب. هذه اللوحة لن تنسي اليمنيين أن القتلة ما زالوا
طلقاء، وأن الدولة عاجزة عن إنفاذ العدالة الجنائية وهي تحضر للعدالة الانتقالية،
غير إنها تذكير بصري فعال لليمنيين،وهم سريعو نسيان، بالجريمة البشعة التي تتكرر
بشكل شبه يومي، بسيناريوهات مختلفة وفي كل محافظات اليمن.
إنها تذكير. احتجاج بصري.
رسالة إلى مجتمع مسّاء ومتسامح مع القتل ومشجع لثقافة السلاح. وهي طريقة دوائية
فعالة ومجربة في المجتمعات الأوروبية كنتُ قد طالبت بها صراحةً في مقال نشرته،
بتاريخ 18 مايو 2013 ولم أتوقع حقيقة أن تلقى آذان تصغي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)