الأعزاء الذين تبنوا حملة أحفاد
بلقيس ليسوا قاعدة ومأرب ضد الإرهاب مطالبون، أخلاقيا على الأقل بالتصدي لاثنين من
وجهاء صرواح اختطفا طفلاً وفتى في وضح النهار ومضى على اختطافهما شهرانن على
خلفية نزاع حول قطعة أرض
يملك والدهم كل الأوراق والبصائر التي تثبت ملكيتها، ومن كان له حق فليذهب إلى القضاء. الخطف جريمة وعار وكسر ناموس. كل إنسان سوي لا يقبل، ولا يبرر، ولا يصمت تجاه هذه الجرائم ولا يقدم عليها إلا مجرم.
يملك والدهم كل الأوراق والبصائر التي تثبت ملكيتها، ومن كان له حق فليذهب إلى القضاء. الخطف جريمة وعار وكسر ناموس. كل إنسان سوي لا يقبل، ولا يبرر، ولا يصمت تجاه هذه الجرائم ولا يقدم عليها إلا مجرم.
** **
مناشدة الأسرة:
دخل غياب الطفلين فتحي وفؤاد
أحمد عبد الواحد مطهر عن اسرتهما شهره الثالث
بعد أن أقدم مسلحان هما: " أ. ع. ح. هذال)
و (ص. ع. البيضاني) على اختطافهما بالقوة،
أثناء توجهما إلى المدرسة في العاصمة صنعاء، حيث تم اقتيادهما إلى محافظة مأرب
" منطقة صرواح".
وقد أكد والد الطفلين المخطوفين
بأن نجليه لا يزالان رهن الاختطاف منذ أكثر من 65 يوماً ، رغم قيامه بإبﻻغ الجهات الأمنية
بالحادثة، التي بدورها وجهت مذكرة إلى السلطات في مأرب لضبط الخاطفين، غير أن شيئا
لم يحدث، ليظل الطفلان مختطفان أن الخاطفين
حتى اللحظة، استمرارا لسلوك غير إنساني، تدينه الشرائع والأعراف والقوانين.
يأتي هذا اﻻختطاف على خلفية
نزاع بين الخاطفين ووالد الطفلين على قطعة أرض، في قضية منظورة أمام محكمة شمال الحديدة
منذ ثلاث سنوات، وبات الحكم فيها وشيكا.
الأمر الذي دفع الخاطفين للقيام
بجريمتهما، ومساومة والد الطفلين على تسليم
وثيقة ملكيته للأرض المتنازع عليها، مقابل إطﻻق سراح الطفلين.
وقد ناشد والد الطفلين كل الشرفاء
في مأرب العمل على الإفراج عن ولديه، كون ذلك الفعل يسيئ إلى قيم وأخلاقيات أبناء مأرب الشرفاء ، آمﻻ من كافة المنظمات الحقوقية
والمدنية ووسائل الإعلام التضامن معه في سبيل
إطلاق سراح الطفلين ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الآثم الذي لا يمت إلى أخلاقيات وعادات
وتقاليد اليمنيين بأي صلة.
من جهتهم ، وجه أبناء محافظة
تعز مناشدة إلى مشائخ ووجهاء مأرب بالعمل على إطلاق سراح الطفلين (فؤاد وفتحي)، وإعادتهما
إلى كنف أسرتهما التي تعيش حالة فزع وقلق على حياة الطفلين، وترقب لعودتهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق