
وهذا ما يحصل عادة مع كل ثورة معرفية، أو نظرية
ثورية إن صحت العبارة. حتى بدايات القرن الـ19 كان العلماء ينظرون لقوة الطبيعة
على أنها قوى منفصلة بعضها عن بعض فيقولون: قوة الريح. قوة الرعد. قوة إغلاق
الباب. وهكذا إلى أن جاء مايكل فارادي ومن بعده ألبرت اينشتاين ليقولا ويثبتا أن
كل شيء مترابط ومنسجم مع بعض.