الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

القرن العشرين لم يمر من هنا بعد: التعليم في اليمن ها هنا يدرس الطلاب!

مليونا طفل في اليمن غير قادرين على الالتحاق بالتعليم الأساسي قبل الحرب في 2013م فكم سيكون عددهم بعدها، وقد دمرت المدارس، وفقد الآباء (أو 3 مليون عامل) وظائفهم، وتم تجنيد الآلاف منهم والزج بهم في النزاعات المسلحة؟ واقع التعليم اليوم هو ما سيحدد شكل ومستقبل اليمنيين بعد عشر سنوات.
هذه الصورة (التقط بعضها في 2013م، وآخريات في 2008م) قد تكون مدعاة للإحباط والتشاؤم. انظروا أين يتعلم أطفال اليمن وفي أي بيئة؟ لكن أنظروا مثلي إلى الجانب المشرق:
إن شعباً يصرّ على التعليم في هذه البئية لا خوف عليه.
إن أسرة ترسل بنتها للتعلم تحت عبارة سيول هي أسرة عظيمة.
هذه الصورة، تزيد ثقتي وإيماني بعظمة اليمنيين كشعب، خذلته نخبته الرديئة.
كل هذه الحروب والنزاعات المسلحة، والأزمات المتتالية مجرد أعراض. المرض هنا. في التعليم وارتفاع معدلات الأمية وانتشار السلاح وجماع ذلك في كلمتين:
فشل الدولة.
هنا ألبوم صور عديدة حول واقع التعليم في اليمن بعضها بعدسة المصور أمين الغابري





الصور الثلاث الاخير للفنان أمين الغابري

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional