إلى متى تُنتهك سماؤنا ويُقتل الابرياء
تحت شعار
إلى متى تُنتهك سماؤنا ويُقتل الابرياء قام مجموعة من الناشطين والناشطات في مجال القانون
وحقوق الانسان بتنظيم وقفة احتجاجية امام السفارة الامريكية بصنعاء احتجاجاً على
غارات الطائرات من دون طيار، :
- رفضا لقتل
الابرياء تحت مسمى مكافحة الارهاب.
- رفضا لقتل
الابرياء خارج إطار القانون .
- رفضا لانتهاك
سيادة اليمن .
وقد قام
المحتجين بتسليم رسالة للرئيس الامريكي باراك اوباما عبر السفارة الامريكية بصنعاء
جاء فيها مايلي:
تصوير عبدالكريم المؤيد، آمنة علي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نص الرسالة
للرئيس الامريكي باراك اوباما :
April, 29th, 2013
President Barack Obama
The White House
1600 Pennsylvania Avenue NW
Washington, DC 20500
Dear President Barack Obama,
We are writing to you this letter as Yemeni citizens whose country has
been subject to multiple drone strikes for the past four years since you have
held office. All Yemenis are against terrorism and condemn Al-Qaeda, yet are
also against the violent and unethical use of drones in combating them.
Despite our Yemeni President endorsing the use of drones, many of us in
Yemen strongly reject them and consider them a violation of our country’s
sovereignty and human rights, and disrespect to the rules of international laws.
The drone program is “terrorizing” our people and is having
counterproductive long-term effects. It has devastated many lives and
destructed and demolished many homes in our country. One never knows where the
next drone will strike nor how many innocent victims will it kill.
We are against the death of civilians whom you refer to as collateral
damage in the “war against terror” and against any extrajudicial killings as it
is known legally that “the suspect is innocent until proven guilty", so why
are “suspected” militants all sentenced to death by a remote control? Why can’t
they be captured instead when they can easily be so? And why don’t they have a
just trial?
Violence only breeds more violence. The US counter-terrorism policy in
Yemen needs to be re-evaluated by addressing the socio-economic underlying
causes that produce terror, rather than focusing solely in the fight against
Al-Qaeda and continuing with the drone attacks which kill innocent civilians,
alienates, angers and aggravates the general Yemeni public, and even worse,
gives extremists a motive to join militant groups. Yemen needs development and
democracy not drones to counter terrorism. You can work with Yemen to eliminate
the root causes of extremism; do not exterminate its people.
Continuing the current US counter terrorism policy is disastrous not
only for our country, Yemen, but also for other countries suffering as well
from the extensive use of lethal drone strikes which illegally and immorally
kill many lives and greatly increases resentment towards the US.
Hence, We demand that you stop the UAV drones in Yemen immediately and
permanently.
Signed
Yemeni citizens
ــــــــــــــــــــــــ
نسخة الرسالة
بالعربية :
(29/أبريل/2013)
President Barack Obama
The White House
1600 Pennsylvania Avenue NW
Washington, DC 20500
إلى الرئيس
الأمريكي: باراك أوباما،
إننا نكتب
لك هذه الرسالة بصفتنا مواطنون يمنيون تتعرض بلادنا اليمن إلى غارات عديدة بطائرات
أمريكية بلا طيار منذ توليك منصب الرئاسة قبل أربع سنوات. كل اليمنيين يقفون ضد الإرهاب
والقاعدة، ولكنهم أيضا ضد العنف والإستخدام غير الأخلاقي لقذائف الطائرات بلا طيار
لمكافحة الإرهاب والقاعدة.
وبالرغم
من موافقة رئيسنا اليمني على استخدام الطائرات بلاطيار، إلا أن معظمنا نحن اليمنيين
يرفض بشدة هذه الغارات ويعتبرها انتهاكا لسيادة بلادنا وحقوق الإنسان وامتهانا لأنظمة
القوانين الدولية.
إن برنامج
الطائرات بدون طيار هو "إرهاب" ضد شعبنا، وله آثار عكسية على المدى الطويل.
لقد خطفت هذه الطائرات العديد من الأرواح ودمرت وهدمت الكثير من البيوت في بلادنا،
ولا أحد يعرف أين ستكون الغارة المقبلة بدون طيار ولا عدد الضحايا الأبرياء الذين ستقتلهم.
إننا ضد
قتل المدنيين الذين تصف أنت موتهم بأنه "أضرار جانبية" للحرب على الإرهاب،
و ضد الآثار بعيدة المدى لهذه الحرب على مجتمعات المدنيين وحياتهم، وضد أي قتل تعسفي
بلا محاكمة ﻷن المعروف قانونيا هو أن "كل متهم برئ حتى تثبت إدانته"،
فلماذا إذن يتم إعدام كل مسلح "مشتبه به" بطريقة التحكم عن بعد؟ لماذا لا
يتم اعتقال المشتبه بهم بدلا من ذلك مادام الإمساك بهم ممكنا وبسهولة؟ ولماذا لا يحظون
بمحاكمة عادلة؟
العنف سيولد
العنف فقط، لهذا فإن سياسة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن تحتاج ﻹعادة تقييم بالإلتفات للأسباب الإجتماعية والإقتصادية الكامنة
والتي تنتج الإرهاب بدلا من التركيز فقط على محاربة القاعدة و مواصلة هجمات الطائرات
بلاطيار التي تخطف أرواح مدنيين أبرياء، و تثير غضب واستياء عامة الشعب اليمني، والأسوأ
من كل ماسبق أنها تعطي المتطرفين دافعا للإلتحاق بالجماعات المسلحة.
اليمن بحاجة
إلى التنمية والديمقراطية، وليس غارات طائرات بلاطيار تكافح إرهابا ما. بإمكانك أن
تعمل مع اليمن ﻹزالة الأسباب الجذرية للتطرف لا أن تعمل على إبادة شعبنا.
الإستمرار
في السياسة الأمريكية الحالية لمكافحة الإرهاب هو أمر مدمر ليس فقط لوطننا اليمن، بل
أيضا لدول أخرى تعاني من الإستخدام المفرط لغارات الطائرات بلاطيار والتي تحصد الكثير
من الأرواح بشكل غير قانوني وغير أخلاقي، وتزيد الإحتقان ضد الولايات المتحدة.
ولهذا فنحن
نطالب بوقف غارات الطائرات الأمريكية بلاطيار على اليمن فورا وبشكل نهائي.
التوقيع:
مواطنون
يمنيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق