السمكُ الميت في ساحل أبْينَ
من حولي. رائحةُ التُّونة
في عَرَقِ الصيادين
بيوت النمل
فبطنُ
ال
ح
وت
يحتاج
البحرُ الأحمر
طوق نجاة كذراعيك
وأحتاج مُمرضة غير الحمّى!
أين أنا؟
أشعرُ بالشمس
أحس بوخز أشعَّتها
أحس
بمشْي السرطانِ
البحريّ على جسمي!
أحس برمل الشاطئ يسخُن
منْ تحتي.
وأحسُّ
كما لو أن الريح
تهبُّ الآن محاولةً إيقاظي
وكأني بالشمس العدنية تدهنُ
بأشعتها الذهبية جسمي
بالسُّمرة
وأنا
حيث أنا
أو حيث وُجدت
مُلقىً فوق رمال الشّاطئ
لا أنا صقر قريش ولا أوديسيوس
وإن كان على جسمي
باديةً آثار مقاومة
الموج!
والصوتُ القادم من طرف السّاحل:
غريق!
غريق!
غريق!
أين أنا؟
أشعرُ بالشمس
أحس بوخز أشعَّتها
أحس
بمشْي السرطانِ
البحريّ على جسمي!
أحس برمل الشاطئ يسخُن
منْ تحتي.
وأحسُّ
كما لو أن الريح
تهبُّ الآن محاولةً إيقاظي
وكأني بالشمس العدنية تدهنُ
بأشعتها الذهبية جسمي
بالسُّمرة
وأنا
حيث أنا
أو حيث وُجدت
مُلقىً فوق رمال الشّاطئ
لا أنا صقر قريش ولا أوديسيوس
وإن كان على جسمي
باديةً آثار مقاومة
الموج!
والصوتُ القادم من طرف السّاحل:
غريق!
غريق!
غريق!
هل هذا حلم!
كلا. رأيتُ
كلا. رأيتُ
مُغذيةً بوريدي
ومُمرضةً تمسح رأسي
بالخرقة ثم شعرتُ بوخز الإبرة
وكأن ملاكاً تهمس في أذنِي حتى نمت!
وانطفأ النور عن الغرفة
مقطع من نص شعري طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق