أخشى على الشعب منهم إذ أخاف على سنحان مِن نفسه من بعض،سنحانا
قال ابن جعدان صارت جرنَ "مقْولة" صنعا، فأين يرى شمسان شمساناً
القتلُ جبن، وقتلُ القتل مطّلبٌ أردى زعانفةً، أو غال فرسانا
يمزقون ببعض الشعب أكثره فأينا يا طبيب القلب أغبانا
من عام سبعين لاتسعين ما نعستْ أم الشظايا، ولا من بات نعسانا
من عام تسعين خصّوا من يلي "عَدَناً" بماهرين.. يرون الوحل شطآنا
** **
قال ابن جعدان هذي الخمس عشرة من
عمري أشبن غرابيباً وأعكاناً
أخشى على الشعب منهم، إذ أخاف على
"سنحان" مِن نفسه، من بعض، سنحانا
يريد ما قام، يستفتي مُشَكِّله
مَن ذا يقيم على البركان بنيانا؟
مقاتلون أجابوا قاتلين إلى
ضيافةٍ صار فيها القتل إدماناً
يقال ما تركوا للموت ثانية
ولا لأم الطيور الزغب أغصاناً
لأن هذا الثرى الميمون لقّنهم
من لم يمت عنه قتلاً، مات مجّاناً
** **
قال ابن جعدان: أوهى السوطُ حاملَه
ومات من قبل الإذعان إذعاناً
من ذا يبيع ذكاءً لابن ذي يمنٍ
يعطيه بالومض قحطاناً وعدناناً
هذي البلاد التي تصفرُّ مُتخمةً
،بالرمل والقش، هل تبتاع سكاناً؟
صيف 1992م
منتخبات من قصيدة محشر المقتضين"
من آخر ديوان مطبوع للبردوني "رجعة الحكيم بن زايد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق