1- أنا لم أوجه أي اتهام صريح أو ضمني إلى جهاز الأمن القومي بملاحقتي وما كتبته
لم يكن سوى منشور عابر في صفحتي على "فيسبوك" ولكن كان الجهاز أول ما تبادر
الى اذهان أصدقائي في العالم الافتراضي كون الحادثة كانت باليوم التالي لنشري وثيقة
من رئيس الجهاز الى وزير النفط في مدونتي (المرفقة).
2- يقول جهاز الأمن القومي أن الرقم كبير وغير مسجل في ادارة المرور وأقول،
بكل ثقة، إنني أعرف مشائخ وسمعت هم مهربين وكلافيت (ناهيك عن أجهزة أمنية) لديهم أرقام
لوحات ليست مسجلة في ادارة المرور.
3- القانون الذي يستخدم كهراوة لتخويف صحفي أعزل لا يملك قناة ولا صحيفة ولا
موقعا وكل ما انشره يقتصر على مدون في جوجل وصفحتي على الفيس، هذا القانون هو ذاته
الذي تنتهك باسمه وعلى مذبحه الدولة والمواطن اليمني،
فهل ينص القانون مثلاً أن يكون أبناء كبار قادة الجيش موظفون حصراً في جهاز الأمن القومي (هل تريدون أسماء؟ مثلاً مثلاً نجل محمد القاسمي المفتش العام للقوات المسلحة (مع انه شاب لطيف كما سمعت) !
فهل ينص القانون مثلاً أن يكون أبناء كبار قادة الجيش موظفون حصراً في جهاز الأمن القومي (هل تريدون أسماء؟ مثلاً مثلاً نجل محمد القاسمي المفتش العام للقوات المسلحة (مع انه شاب لطيف كما سمعت) !
هل ينص القانون ان يحظى نجل ابن رئيس جهاز الامن القومي على منحة للدراسة في
كلية سانت هرتز البريطانية.. ذات الكلية التي درس فيها عمار صالح واحمد ونجل فارس مناع
وابناء النخبة الحاكمة في النظام السابق؟
هل نص القانون على نهب الجنوب؟
هل نص القانون على حروب صعدة؟
ياسادة مشكلتنا ليست مع القانون ولا الددستور وانما مع سوء استخدام السلطة وحرفها
عن اهدافها العامة وسوء استغلالها.
4- أنا لا اكذب ولا الفق ولست باحثاً عن بطولات، واذا كان من السهل عليكم تقبل
الاهانة ووصفكم بالكذابين فلست بالذي يسكت على من ينعته بالكذب، والأيام بيننا.
5- تذكروا ان الثورة الشبابية ومؤتمر الحوار بشرا ووعدا اليمنيين بتحرير الإعلام
الحكومي واستقلاليته ويبدو ألا شيء تغير. فقط انتقل ولاء الأجهزة من صالح لهادي، ومن
السبعين إلى الستين.
6- انني أقدر إصدار جهاز الأمن القومي بيان نفي حدد فيه موقفه بصرف النظر عن
صدقه من كذبه. من الجميل أن تخرج هذه الاجهزة عن صمتها المعتاد وان تعلق على أي حدث
وأحث الجهاز على الاستمرار في هذا النهج
7- الى جانب تصريحي ادناه لموقع براقش نت والاهالي نت "ليلتكم سعيدة يا أصدقائي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق