الشعرُ بجودته وفردته وليس بزمان وطرق كتابته. وإلا لما كان أبو نواس في
رائعته هذه "حاملُ الهوى تَعِبُ" وفي مجمل شعره أكثر حداثةً من شوقي،
بمعايير ولغة اليوم، ونازك والبارودي بل وحتى أكثر فرادة وموهبة من شعراء معاصريين
"لامعين": حاملُ الهوى تعبُ يستخفّه الطربُ
إن بكى يحُق له
ليس ما به لعبُ
كلما إنقضى سببٌ
منكِ عاد لي سبب
تعجبين من سقمي
صحتي هي العجبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق