بعد قرار هيئة مكافحة الفساد اعادة النظر في أسعار شراء الطاقة إثر تحقيق الوزير الكارثة http://www.snaccyemen.org/details.asp?catid=4&id=492
|
أحد موظفي مؤسسة الكهرباء في وقفة احتجاجية (تصوير حمدي ردمان) |
وثيقة جديدة: كيف ارتفع سعر الكهرباء في عقد مجموعة السعدي من 2.8
سنت إلى 3.5 سنت في يونيو إلى 4.7 سنت للكيلو في سبتمبر
|
رسالة الوزير لرئيس الوزراء بشأن طلب رفع سعر عقد مجموعة السعدي |
تقرير/ محمد العبسي
حصلت
صحيفة الأولى على وثائق جديدة متعلقة بعقود شراء الطاقة التي وقعها وزير الكهرباء
صالح سميع وانفردت الأولى بكشفها للرأي العام وقررت الهيئة العليا لمكافحة الفساد على إثرها مخاطبة الحكومة بإعادة النظر في اسعار صفقات شراء الطاقة.
وتؤكد
الوثائق الجديدة صحة ما نشرته الصحيفة في تقريرها وتمثل دليلا إضافيا على فساد تلك
العقود وتواطؤ القائمين عليها مع الشركات الأجنبية في تكبيد الخزينة العامة فاتورة
باهظة.
|
توقيع باسندوة على يمين اسم وتوقيع وزير الكهرباء |
ففي
رسالة رسمية موجهة من وزير الكهرباء لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بتاريخ 27
يونيو 2012 قال سميع إن وزارته ترغب في تمديد عقد شراء الطاقة في لودر أبين من
شركة أجريكو البريطانية التابعة لشقيق وزير التخطيط الإصلاحي محمد السعدي.
|
توقيع باسندوة الصغير وتحديده للسعر لمعرفته بارتفاع السعر الذي اقترحه الوزير |
وقال
الوزير، في الرسالة المنشورة أمامكم، والتي يبدو فيها مراجعا للشركة ومفاوضا
باسمها لا عن الدولة قال سميع إن أجريكو طلبت رفع الأسعار من 2.8 سنت للكيلو إلى
3.7 سنت للكيلو بذريعة المخاطر إلا ان رئيس الوزراء باسندوة خدش السعر الجديد
المقترح لعلمه أنه مرتفع كما في الوثيقة رقم 2 وعدله إلى 3.5 سنت وكتب أسفل
المذكرة يعتمد السعر 3.5 ووقع كما في الوثيقة المرفقة والواضح فيها توقيع باسندوة
الصغير.
إن
هذه الوثيقة تثبت بشكل قاطع وجود تؤاطو وفساد قي عقد شراء أحريكو الذي اعتمده
باسندوة ب3.5 سنت للكيلو قبل ثلاثة أشهر في شهر يونيو قبل أن تتدخل مراكز القوى
ويرتفع السعر من 3.5 سنت في يونيو إلى 4.7 سنت بحسب العقد الموقع بين وزارة
الكهرباء ومجموعة السعدي في سبتمبر الجاري.
|
لاحظوا كيف خدش باسندوة السعر من 3.7 سنت الى 3.5 سنت في يونيو الفائت |
هذا بلاغ للرأي العام وهيئة مكافحة الفساد والنائب
العام واللجنة العليا للرقابة على المناقصات لوقف هذه الصفقات ومحاسبة القائمين
عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق