الخميس، 21 نوفمبر 2013

دعوة للحياة

ما من شيء يمنحني الأمل، وينعش، ويجدد رغبتي في الحياة مثل المطر. أنا عبد المطر أنا عبد رب المطر.
أمطر
ليس من أجلنا
وإنما من أجل النمل
من أجل مواشي الفلاحين
أو حتى من أجل أفاعي القرى التي يدفعها العطش
إلى الخروج من مخائبها، حتى تلدغ الناس بحثا عن الريّ من الماء في دم الإنسان.

إنها تمطر. 
هذه لحظة إتصال جنسي وتعبدي بين السماء والأرض.


سلام على الزرقاء

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional