
لكن والحق يقال، ما كان ليحظى هذا الشاب المرفّه
بالمال السياسي، لولا غياب الدولة و"عنطزة" الحوثي وغرور القوة المستندة
على إكراهات السلاح والدعاية الدينية، واندفاع الجماعة الشديد للدخول في مواجهات
مسلحة وحروب
صغيرة لأسباب هينة أو جسيمة إلى درجة أنه يصعب عدّ أو إحصاء
عدد مواجهات الحوثيين الأخيرة لكثرتها (من دماج إلى الجوف إلى حجة إلى الرضمة إلى صنعاء وليس
انتهاء بحاشد) وطبعاً أتحدث عن مواجهات وقعت
زمانيا بعد حروب الدولة الست ضد الجماعة في صعدة، لا قبلها أو أثناءها، مدفوعين ومتسلحين بثقافة العنف المبطنة بلبوس الجهاد في الملازم وشحنة كراهية هائلة. إنهم ينظرون إلى المجتمع اليمني برمته بوصفه واحد من اثنين: إما أنه شخص طيب لكنه ضآل عن الصراط المستقيم الذي يمثله هو حصرياً لغفلته عن المخططات الأمريكية والإسرائيلية للأمة! وإما أنه عميل لهما ويعمل في خدمته. وهذه التهمة صارت وسيلة ابتزاز وعصا غليظة يطلقها أنصاره على كل صوت ينتقد الحوثي.
زمانيا بعد حروب الدولة الست ضد الجماعة في صعدة، لا قبلها أو أثناءها، مدفوعين ومتسلحين بثقافة العنف المبطنة بلبوس الجهاد في الملازم وشحنة كراهية هائلة. إنهم ينظرون إلى المجتمع اليمني برمته بوصفه واحد من اثنين: إما أنه شخص طيب لكنه ضآل عن الصراط المستقيم الذي يمثله هو حصرياً لغفلته عن المخططات الأمريكية والإسرائيلية للأمة! وإما أنه عميل لهما ويعمل في خدمته. وهذه التهمة صارت وسيلة ابتزاز وعصا غليظة يطلقها أنصاره على كل صوت ينتقد الحوثي.
هل تذكرون عند نشر وثائق المخابرات
الليبية وما تسرب إثرها في الإعلام السعودي عن رفض أمراء الأسرة المالكة استقبال حسين
في السعودية؟ كان الإعلام اليمني والسعودي يتحدث عن حسين الأحمر بوصفه عميلاً ومرتزقا
طوال شهرين، إلى أن اندلعت قبل عامين أو أكثر، مواجهات دماج الأولى فأستطاع حسين الأحمر
ترميم صورة لدى الرأي العام خلال أسبوع وقدم نفسه بوصفه حمامة سلام ورجل صلح من خلال
رئاسة لجنة الوساطة بين الحوثيين والسلفيين، وقد استقبله وقتها عبدالملك الحوثي في
الأحضان ما جعل الرياض تعيد النظر في إيقاف مخصصاته وفي دوره السياسي المؤثر.
لا توجد نار من دون حطب
وما كان ليوجد حسين لولا وجود
أزمات
وحمقى ومتعصبون يمنحونه وأمثاله
أسباب البقاء
تعليقاً على منشور في صفحة حسين الأحمر على الفيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق