مرحباً بالثلوج المتساقطة على مرتفعات وجبال اليمن. رحبوا بها يا أصدقائي أرجوكم.
لعلها تذكر اليمنيين أن بلادهم إلى خير رغم بؤس
الواقع.
لعلها تهدئ النفوس، وتحثّ اليمنيين على إصلاح علاقتهم
بالطبيعة والجمال.
لعلها تجعل المشائخ يقللون، مضطرين، من عدد
السيارات والمرافقين في مواكبهم الهمجية.
لعلها تجعل القبيلي يخرج من بيته حاملاً زلاجة
بدلاً عن البندق، ومرتدياً بدلة رياضية بدلاً عن العسيب.
لعلها تلهم علي محسن اختراعاً جديداً، وتلهم الحوثي
كتابة قول النبي "تهادوا تحابوا" بالجدران بدلاً عن الصرخة!
لعلها تغري
حميد الأحمر أو يحي صالح أن يستثمرا القليل جدا من أموال الشعب لديهما فيعملوا
تلفريك بين السياني وسمارة. لعلها تحسّن جودة الغناء اليمني وترطّبه الذي بلغ قاع
الانحطاط في العقدين الأخيرين. فنان شاب يقول في أغنية "أو فجروني
بدبابة"! دبابة!! يا ساتر. هل هذا فن! لعلها تجعل اليمني يخرج هو وعائلاته
للتنزه ولو مرة في الأسبوع أو حتى الشهر. فاليمني أقل شخص في العالم في عدد
النزهات الأسرية
لعلها..
لعلها..
أكلموا أنتم
أتوق لسماع اقتراحاتكم يا أصدقائي
هناك 4 تعليقات:
ولو لحظه ينسى فيها اليمني هموم البلد واوضاعها
وجوها السياسي العكر
ملاحظه -الصوره الذي فيها السياره رايتها منذ مده طويله
ومعك ان الفن تدهور مثال اخر على ذلك
في اغنية يقول فيها وبعض الناس مثل الثور ما يفهم
وقد نشرتها على الفيسبوك قبل اسبوع
بعنوان نهاية الفن
فن حيواني
......
مقترحي دعاية
للخروج الشعب بين الثلوج لكي يعالج كدمات الذين يعبثون بالبلد
او يخرج المتصارعين فقط
لعلها تزحلقهم بدون رجعه
فعلا فن حيواني
وصف ذكي للغاية
والتاريخ يعلمنا ان انحطاط اي شعب في السياسة والاقتصاد لا يكون بمعزل عن انحطاط عام يضرب كافة مناحي حياته
أغلب هذه الصور لتراكم حبات البرد فتظهر على شكل ثلج
أما صورة الثلج الحقيقي هي التي فيها السيارة على ما أرى
إرسال تعليق