
مدير شركةDNOالنفطية يهدد العمال والموظفين الذين يطالبون منذأكثر من عام بتحسين أوضاعهم
المستحقة بالفصل التعسفي من وظائفهم دون أية امتيازات وتسريحهم إلى بيوتهم
مستنداًإلى قرار رئيس مجلس الوزراءبمنع الإضرابات في القطاع النفطي.القرار الذي لم
تجرؤحكومات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بفسادها على اتخاذه يوماً، أصدرته
الحكومة التي جاءت بها ثورة شعبية باريحية ودعة.
هل يتوجب على موظفي القطاعين (32و34) وبقية القطاعات النفطية أن يكونوا جزء من
الاستقطاب السياسي وأن تكون قضيتهم موجهة ضد طرف كالسعودية أو الحوثي أو الإصلاح
أو المؤتمر حتى يتحمس لقضيتهم أحد ما في هذا البلد؟ وهل قامت الثورة إلا لتحسين
أوضاع العمال والموظفين وسائر اليمنين وتحسين عائدات الدولة من الثروات والموارد
أم قامت من اجل تحسين شروط واستغلال الشركات الأجنبية التي يباع لها الذهب بأسعار
التراب؟
تضامني الشديد مع موظفي وعمال القطاعين 32و34 وسائر القطاعات ومعهم في
المطالبة بحقوقهم المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق