حقائق مغيبة عن مذبحة وزارة الدفاع ومستشفى العرضي

هذه حقائق شبه مؤكدة وبدرجة عالية من الدقة: عدد الإرهابيين هو 21 إرهابيا ألقي القبض على ستة منهم. الأول في ذمار والآخر في عمران عن طريق التقاط مكالمة عبر الأقمار الصناعية. الثالث كان قناصا في مأذنة مسجد الشهداء. البقية داخل مجمع وزارة الدفاع.

يوجد داخل مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي 52 كاميرا مراقبة تم تفريغ أكثر من نصفها حتى هذه اللحظة. السيارة الهيلوكس المستخدمةبالتفجير باسم شيخ من همدان أتحفظ عن ذكر اسمه كونه يحتمل أنه باعها دون نقل سجل الملكية.

سبعة من الإرهابيين سعوديو الجنسية. ولم تتكشف أجهزة الأمن اليمنية جنسياتهم بهذه السرعة لكفاءتها العالية
وإنما لأنهم مدرجون ببساطة بقائمة المطلوبين لدى وزارةالداخلية السعودية الذين سبق أن ذكرت هنا الشهر الفائت أن نصف مطلوبي السعودية موجودن في اليمن.

تم القضاء على الارهابيين داخل المستشفى خلال ساعة فور تدخل قوات اللواء 314 أو الحرس الرئاسي والتي استجابت لاستغاثات واتصال من مديرالمستشفى الدكتور هشام الذي روى لي اليوم أنه كان في منزل الرئيس وقدم وبقي في المبنى الملاصق للبوابة المؤقتة على مقربة المستشفى.

بؤرة المقاومة الوحيدة التي استمرت إلى ساعات فجر اليوم التالي كانت على الجهة الأخرى في مبنى البوابة الشرقية من أمام مستشفى الشهداء. هناك حيث تحصن اثنان من المقتحمين وصمد الأخير إلى الفجر حتى أنه كان يصرخ للجنود انه جائع و"يشتي أكل أو يأكلهم" وعند آذان الفجر روى لي الجنود أنه دعاهم إلى صلاة الفجر سويا.

نعم، يا سادة، أقولها بشكل مؤكد وقطعي وأيا كان موقفنا من هادي وطريقة إدارته والتمديد للمرحلة الانتقالية:

كانت عملية اغتيال تستهدف الرئيس عبدربه هادي الذي كان في طريقه إلى المستشفى الذي يجري به فحصا منتظما ولم يكن مطلقا موجودا لحظة الهجوم في المجمع.

يتبع