عبدالله علوان،
الناقد والكاتب الكبير، طريح فراش المرض في مستشفى الثورة ولا أحد معني. وزير الثقافة
مشغول بسفرياته، ورئيس الحكومة مشغول بعلاج "بوري المداعة"، ورئيس المبادرة
الخليجية، كسابقه، لا يشعر بأي مسئولية أو تقدير وواجب أخلاقي للدولة تجاه الكتاب أو
الفنانين، في الأخير ليسوا مشائخ. ولنا في محنة الفنان عبدالباسط عبسي أمارة.
لم أر عبدالله علوان
منذ سنوات. هذا المثقف الممتلئ والأصيل بروحه السمحة وتلقائيته المحببة.إنه من أبسط
الناس وأكثرهم بشاشة وتشجيعاً للمواهب في بلد وأد المواهب.
رفقاً بجسد ابن
علوان يا غرغرينا السكر.
اليمن مليء برموز
الشر والنهب والقتل وإشاعة الكراهية ودعاة المذهبية ممن نكون ممنونين لو غرغرتهم دنيا
وآخرة.
دعواتكم له بالشفاء،
وبالقائمين على السلطة الانتقالية بالزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق