الزميل هلال الجمرة مدير تحرير صحيفة النداء المتوقفة عن الصدور يروي بسلاسة وتجرد كيف يعمل الحوثيون على تأجيج وإحياء الصراع المذهبي، في قريته بآنس محافظة ذمار، وكيف تحول الشعار إلى مهدد للسلم الاجتماعي بين اليمنيين ووسيلة لافتعال مواجهة مسلحة. (مثلما أنا اعتقد أن حرب حاشد
بدأت بجريمة قتل ستة في مطعم أو نزل في حوث) وأؤمن في الوقت نفسه أن من يريد تفجير
نزاع مسلح يعمّر بندقه وينتظر أصغر ذريعة لتدشين القتال.
هكذا تبدأ الحروب الصغيرة والكبيرة على ما يبدو. استفزازات. شعار. بنادق. استخدام الحرية الدينية ذريعة. ثم فجأة يسمع اليمنيون بحرب أو أعمال تقطع أو تفجير بيت في هذه القرية أو تلك المحافظة.
شكراً هلال أن نبهتنا إلى ما يجري في قريته وفي أماكن كثيرة من اليمن ربما بنفس الأسلوب والتكتيك. أقلها حتى تكون لدينا فكرة واضحة في حال"قرحت" قريباً في آنس وادعى الحوثيون كعادتهم أنهم الضحية وأنهم يدافعون عن أنفسهم ليس إلا من الارهابين والتكفيرين... إلخ.
شكراً هلال أن نبهتنا إلى ما يجري في قريته وفي أماكن كثيرة من اليمن ربما بنفس الأسلوب والتكتيك. أقلها حتى تكون لدينا فكرة واضحة في حال"قرحت" قريباً في آنس وادعى الحوثيون كعادتهم أنهم الضحية وأنهم يدافعون عن أنفسهم ليس إلا من الارهابين والتكفيرين... إلخ.
أغلقوا الجوامع ذلكم خير لكم
نحن سكان "الحضر"، القرية النابضة في قلب جبل الشرق،
آنس، عرفنا كيف نقيم في ظل التسامح ورحابة الصدر حتى يناير الماضي. عشنا خارج
متاهة مئات السنين، بعيدا عن الصراعات المذهبية والعنصرية.
الجمعة الماضية، عطّل عقلاء قريتي قنبلة التعصّب، وحقنوا دماء
الشباب المنقسمين بين جماعة الحوثي المتحمسين لفكرة "الصرخة"، وآخرين
معترضين على إطلاقها داخل جامع القرية الأكبر، إذ قرروا إغلاقه.
مذ عامين، تأطّر مجموعة من فتيان القرية في تنظيم الحوثيين،
وبدأوا يتجمعون في جلسات منعزلة ويمارسون أنشطة، يتمايزون فيها عن باقي السكان.
واستبعدوا إمام أحد مساجد القرية الثلاثة وعينوا أحدهم قيّماً عليه، وأصبح لهم
مقيل خاص يرددون فيه صرختهم.
وقبل شهرين، اتخذ هؤلاء مجيء احدهم من صعدة، مناسبةً لإطلاق
شعار الحوثي، عقب صلاة الجمعة في الجامع الكبير، الذي يتجمع اليه كل الأهالي
للصلاة، فاعترضهم الناس وطلبوا منهم عدم تكرار الصرخة داخل الجامع.
التزموا بالاتفاق لمدة شهر وقليل، وفي الجمعة قبل الماضية،
استقبل هؤلاء نداء الجمعة، كما لو كان دعوة إلى العنف. فتركوا السِلْم و حملوا
بنادقهم إلى الجامع، وإذ قضيت الصلاة صرخوا ثم اشتبكوا مع المصلين ولولا ان بقية
المصلين بلا سلاح لحدثت كارثة.
لم ينته الخلاف عند هذا، وبدا الإنقسام واضحا والوعيد متبادل،
بين سكان قرية باتوا أسرة واحدة، متجانسة على مذهب ديني واحد هو المذهب الزيدي. ما
الذي حدث لنختلف في تفاصيل، ليست من الدين بقدر ماهي مجرد شعارات سياسية بحته.
هل يستدعي القتل أو الموت من أجل شعار بين أخوة؟
"وإذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله
وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم.."، كان هذه نداءاً لإقامة شعائر هذا اليوم
المقدس.إذا لم يكن هذا هو شعارنا لأداء الصلاة، فأغلقوا الجوامع واحفظوا الدماء هو
أصلح عند الله..
الله لم يقل لنا: ... فاسعوا إلى حمل ينادقكم وذروا السلم ذلكم
خيرٌ لكم، ولا قال وإذا قضيت فاصرخوا وانتشروا للتمترس وقتل بعضكم البعض...
.....
الجامع
ليس - ساحة لمعركة إثبات وإلغاء وجود بنفس الوقت.
هناك 6 تعليقات:
ان من يريد تفجير الوضع هم اخوال هلال ومجندي الامن القومي
من أنت ليش بتخفه نفسك اتكلم عادي
هؤلاء هم من فجروا الوضع في آنس وفي القرية أخي العزيز صاحب المدونة .
أرجو توخي الدقة في نقل الأخبار هلال وأخواله الموظفون في الأمن القومي وبعض الأفراد أصحاب السوابق في قطع الطريق وسرقة القات هم من أشعلوا الحروب .
وبأمكانك السماع من جهات محايدة .
أنصار الله في القرية من أنبل الناس أخلاقا و أغلبهم من أسرة بيت الجمرة الذي ينتمي إليهم هلال الجمرة .
أريد منك أن تسأل هلال الجمرة أن يعطيك أسماء الحوثيين من أسرتهم فقط .
سوف تجد يا أخي أن أخوال هلال الجمرة من أسوأ الناس أخلاقا دمروا الكهرباء حق المنطقة نهبوا المستشفى عملوا أشياء كثيرة جدا .
أريد منك أن تنشر تعليقاتي وهذا من حقي عليك .
وإذا في رد من هلال الجمرة أو من غيرة فنحن مستعدون أن نبرز حقيقة هؤلاء الفاسدين أصحاب المصالح
من يثير الوضع في القرية هو ( عبد الله الجمرة ) خال المدعو هلال الجمرة .
حيث وهو عضو المجلس المحلي ولديه شلة من الشباب الفاسدين الذين يستخدمهم في سرقة القات ونهب الآخرين والتطاول عليهم وإيذائهم .
سمعتهم معروفة هم من عطلوا الكهرباء الخاصة بمنطقة جبل الشرق .
نهبوا فلوسها وجعلوها غنيمة لهم .
والآن يقومون بأرسال الشباب الذين تم تجنيدهم في الأمن القومي ( من قبل حافظ الجمرة ) لارهاب المواطنين والتطاول عليهم وإغلاق المساجد .
وإلا فالحوثيون متواجدون في القرية منذ سنين ولم يبدر منهم شيء .
وأغلبهم من بيت الجمرة الذين يرفضون الذل والإهانة والظلم .
اشكرك أخي محم العبسي لنشر تعليقات المواطنين وهذا من باب العمل الإعلامي الحقيقي .
سوف نرسل لكم الأخبار توالا عن فساد هذه الأسرة المهيمنة التي أصبحت مثل أسرة بيت الأحمر الذين أزالهم الله .
إن لم يحكموا عقولهم ويمنعوا شبابهم الفاسدين والمجندين علة الأمن القومي ستكون العاقبة وخيمة ولن ينجو منها أحد وهم من سيكونون وقودا ً لها فعلا .
فليأخذوا ممن سبقهم عبرة وعظة
إرسال تعليق