الأحد، 30 مارس 2014

الزميل نصر طه مصطفى أو السيد متفاءل

يقول الأستاذ نصر طه مصطفى: أنا متهم بالتفاؤل. شوفوا على تهمة محترمة. تهمة بنت ناس. مش متهم بارتداء النظارات السوداء. هذه تهمة ولا فلا. تهمة عددي. تهمة حلا وتأكل عيش. وطبعاً مش أي واحد يتهم بالتفاؤل. ما لها إلا رجالها:

            قرحت حرب 94 وكان الأستاذ نصر متفاءل.
قرحت حروب صعدة.. والأستاذ متفاءلاترشح بن شملان.. وصاحبنا متفاءل.
خرج الحراك الجنوبي وهو متفاءلقمع الحراك ومكانه متفاءلدخلت السعودية الحرب ولسه متفاؤل.
طلع نقيب الصحفيين،
باعوا الغاز المسال،
أجلوا الانتخابات،
وهو الوحيد
المتفاؤل.

لا يقيل ولا يستقيل
حبسوا المقالح والخيواني.
غلقوا صحيفة الأيام والأستاذ متفاؤل.
أوقفوا سبع صحف في يوم واحد والأستاذ متفاؤل.
أوقفوا صحيفة النداء على المتشائم سامي غالب وهو متفاءل.

وهذا هو الثبات على الموقف يا متقلبين:
من كان متهماً بالمتشائم أيام صالح محكوم عليه التشائم أيام هادي زي سامي مثلاً.
ومن كان متهماً بالتفاؤل أيام صالح ظل متفائلا أيام هادي. زي الأستاذ وفارس السقاف وصلاح الصيادي مثلاً.

فقط من 2009 إلى 2011م بدأ تفاؤل الأستاذ بعلي عبدالله صالح ينقص لكن، وسبحان المعوّض، عمل "تحويل رصيد" للتفاؤل من الأب إلى الابن، ومن صالح إلى قائد الحرس الشاب. وطبعاً مقالاته في مجلة المجلة اللندنية معرض تفاؤل.
وإن كنت ناسي أفكرك بس يوم ثاني مش الآن.

المهم أنه رغم كل هذه الظروف الصعبة وطوال السنوات السابقة حافظ الأستاذ على تفاؤله، ومش معقول يتخلى عنه الآن بعد طول عشرة وصُحب:


دارت السنوات،
النائب الصامت صار ناطقاً.
بعد تنحي الرئيس علي عبدالله صالح،
فانتقل تفاؤل الأستاذ من السبعين إلى الستين.
تبديل مواقع، أيش فيها. زي لاعب غير من جناح إلى وسط.
أو لاعب حصل عرض أفضل: فغيّر فانيلة ناديه ولبس فانيلة الثورة
أو النادي الجديد
وبدل أحمد صار جلال.
وبدل الوكالة مكتب الرئاسة.
تحصل في أحسن العائلات والاندية.

ومع أن في أشياء كثيرة من "العفش" الرئاسي، والـ"شقادف" القيادية، ضاعت أثناء عملية النقل والتسليم والاستلام بين صالح وهادي، إلا أن حاجة واحدة ما ضاعتش: صفات الأستاذ المتهم بالتفاؤل على الرئيسين:

صالح زعيم.
وهادي فدائي.
وعجلة التاريخ دارت..إلخ

طوبى للمتفائلين زي الأستاذ نصر




وتعساً للمتشائمين حالتنا. 































ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional