الأحد، 6 يوليو 2014

خمسة آراء مستقلة حول حرب عمران الكارثية

بشرى المقطري تكتب تعليقاً على منشور البخيتي: انظروا إلى الغطرسة
نبيل سبيع: جماعات الإسلام السياسي تعتنق الاسلام، لكنها تعتنق القتل أكثر،
د عبدالكريم سلام يقارن بين تفجيرات داعش لمراقد الشيعة في العراق وتفجيرات الحوثيين للمساجد والبيوت في شمال شمال اليمن

هائل سلام يكتب: أنتم مع الفيدرالية، إذآ أنتم بحاجة إلى تخليق هويات،وحروب تطهير الأقاليم هي الوسيلة المثلى لتخليق هذه الهويات
عبدالرشيد الفقيه: الحرب الدامية في عمران يتحمل مسؤوليتها "هادي" ومعه أطراف الحرب



انظروا إلى الغطرسة تصل حدود الوقاحة..
هي ليست وقاحة .. إنها ديماغوجية الحرب وديماغوجية الرعاع
" لن تقف الحرب في عمران إلا برحيل القشيبي ولوائه..وكأن الكائنات البشرية التي تسقط الآن في عمران لاقيمة لها .."
____________________________

منشور البخيتي:
لن تقف الحرب في عمران الا برحيل القشيبي ولوائه,
السؤال :
كم سنحتاج من الضحايا والدماء حتى يتم تطبيق البند المتعلق بنقل
القشيبي ولواءه من محافظة عمران في اتفاق وقف اطلاق النار الأخير؟
_____________________________________________________

نبيل سبيع يكتب:
جماعات الإسلام السياسي هي جماعات تعتنق الاسلام، لكنها تعتنق القتل أكثر،
هي جماعات تحث على الالتزام بالتعاليم الدينية في كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل حياتنا، لكنها تحث على القتل أكثر وتسفك الدماء لأهداف سياسية وتحول كل تفاصيل حياتنا الى جحيم باسم الله،
وهي جماعات تقدم نفسها باعتبارها "جماعات إسلام سياسي"، لكنها تتصرف في الواقع باعتبارها "جماعات قتل سياسي" باسم الدين!

إنهم يصومون لله في رمضان عن شرب الماء، ويشربون باسم الله الدماء!
___________________________________________________

والدكتور عبدالكريم سلام يكتب: التعبئة بتغذية الكراهية

تفجيرات داعش لمراقد الشيعة في العراق وتفجيرات الحوثيين للمساجد والبيوت في شمال شمال اليمن ليست إلا وسائل تعبئة وحشد للدهماء خلف المشاريع التي يبشر بها اصحابها والتي تستمد مبررات وجودها من تغذية الكراهية ضد الآخر كوسيلة لتماسك الأنأ وتوحدها ضد الجحيم وهو الأخر حسب مقولة جان بول سارتر : الجحيم هو الآخرون .
____________________________________

 يكتب عن حروب الأقاليم

حروب الأقاليم:
-----------------
أقترحت الفدرالية إعتمادا على فرضية عمياء(أو خبيثة)مفادها تعدد الهويات في اليمن.وتم تقسيم الأقاليم على أساس طائفي،مذهبي،أو مناطقي،جهوي.

ولأن الأمر غير ذلك في الواقع،فهم حاليا بحاجة إلى تخليق هويات كي تناسب فدراليتهم المقترحة. ومايجري حاليا من حروب وإحترابات في غير مكان إنما يتم لغرض تخليق تلك الهويات،كمقدمة ضرورية للفدرالية.ولهذا فلا غرابة في أن تجري هذه الحروب والإحترابات تحت سمع وبصر السلطة الإنتقالية،(إنتقالية إلى ماذا؟).

المثير للغرابة حقا هم هولاء الذين يستغربون صمت هذه السلطة أو حيادها،إزاء هذه الحروب والإحترابات.

أنتم مع الفيدرالية، إذآ أنتم بحاجة إلى تخليق هويات،وحروب تطهير الأقاليم هي الوسيلة المثلى لتخليق هذه الهويات.وإستغرابكم أمر مثير للإشفاق.

أبقوا سلموا على الموفنبيكيين.

_______________________________________
عبدالرشيد الفقيه:

الحرب الدامية في عمران يتحمل مسؤوليتها "هادي" ومعه أطراف الحرب "سافرين ومقنعين "

عن صفحاتهم على فيسبوك

هناك تعليق واحد:

عبدالمجيد مفلح يقول...

" عمران "
ربما "حجة" غداً ، ربما "الحديدة" بعد أيام ..
عمران تسقط إنسانياً منّ إنسانيةِ كل اليمن ،،
حينَ يشتكي جزءٌ من الجسدِ يتداعى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرِ و الحمى ،،
ما بالُ أجسادنا و أرواحنا لاتشتكي و لا حتى تنوح !!
عمرانُ يصلُ دمُها بابَ كلِ بيتٍ و رمشَ كُلِ عين ،،
عمران المحافظةُ التاسعةُ عشرَ تتحولُ إلى المحافظةِ الهالكةُ للبشرِ و الحجر ..
يا لأحجارِ عمرانَ كم بنينا بها بيوتنا و مدارسنا و مساجدنا واليومَ ها نحنُ نفقدها حجراً حجراً و بشراً بشرا ،،
وبكلِ حجرٍ هالكٍ هناكَ يهلكُ وجهٌ هنا ..
كم منّ وجوهٍ أهلِكت ولا حتى أنين !!
عمرانُ أُكِلَتّ يومَ أُكِل البيتُ الأحمر ،،
وحينَ أُكِل و تحول إلى ترابٍ لم نسمع سوى صرخةٍ ملعونةٍ و صمتٍ مطبقٍ من كلِ حر ..
منّ يقتلُ عمران !!
من يحمي عمران و يدافعُ عنها !!
عمرانُ تُعاقبُ على رجالاتها الذين ثارو وساندو و استشهِدو ..
عمرانُ ضحية مؤامرةٍ حقيرةٍ من قوى أحقرٍ و خياناتِ أشباهِ رجالٍ و تواطؤٍ حكومي مُهين ..
عمرانُ أشرسُ المحافظاتِ وأنبلُ الرجال و أقوى القبائل ،،
وحينَ تسقط "عمران" تسقط كلُ عمائرِ البلاد ..
سقطنا على الأقل في تقويم التاريخ و منّ قوائم الأحياء ..
...

Disqus for TH3 PROFessional