يدينون تهجير داعش لمسيحي الموصل وهم هجروا يهود
صعدة
ينتقدون الفاسدين بصنعاء وهم باركوا تاجر سلاح
ليكون محافظاً لصعدة
يمتدحون حماية نظام الأسد للأقليات وهم ينكلون بكل
خصومهم أقلية أو أكثرية
يدينون ذبح القاعدة للجنود في حضرموت وهم يقتلونهم
بذريعة أنهم إخوان ودواعش!
يدعون المظلومية والدفاع عن النفس في الوقت الذي
أسقطوا ثلاث محافظات عسكريا.
يتحدثون عن التعايش والقبول بالآخر وجميع خصومهم،
سلفيين ومشائخ وإصلاح، نازحون بصنعاء.
يذمون العنصرية وممارساتهم على الأرض تنعشها.
يتحدثون عن الدولة المدنية الحديثة ثم يستقون بالسلاح.
يحاولون تقليد "حزب الله" الذي لم يقاتل الجيش اللبناني حتى عندما قتل 7 من متظاهريه، ولا خاض حروبا محلية كمعاركهم الأسبوعية وقاتل إسرائيل ميدانياً بينما هم قاتلوها عن بعد "واير لاس".
داعش ليست ماركة تجارية
خاصة بجماعة بعينها ومذهب بعينه وإنما سلوك إقصائي ضد الآخر قائم على إرهابه بخطابه
وسلاحه.
جندي في نقطة تفتيش بشملان قتل في مواجهات مع الحوثيين ليلة امس (نت) |
33 قتيلا في يوم واحد في
قرية القابل بهمدان!
هذه آلة قتل وحشية. جماعة
إعدام وإبادة.
لا فرق بين التي داعش تقطع
الرؤوس
وداعش الحوثية التي تفجر
البيوت
الفرق في درجات الرعب
والنوعية واحدة
إذا كان الإصلاحي سيء فلماذا
تجتهد لتكون أسوأ منه
وإذا كان الإصلاحي تكفيري
بلسانه، فأنت تفجيري بألغامك
وإذا كان يغتال غدراً بضع
أفراد، فأنت تقتل وجهاً لوجه بالعشرات
العبرة ليست فيمن يواجه
ويغدر فلسنا في غابة. في الاخير كله قتل.
وإذا كان هذا الجندي المقتول
داعشياً، وهو يرتدي زي الجيش فماذا نسمّي قتلته وهم لا يرتديون زي الجيش، ولا ينتسبون،
لا بالحق ولا بالباطل، إلى الدولة؟
طيور الجنة!
من يريد تفجير الحرب لن
يعدم الذرائع.
ومن يريد السلم والتعايش
لن يعدم المبادرات.
أنتم تقودون البلد إلى
حرب طوائف ومذاهب قذرة.
** **
أبناء أختي وليلة الرعب
أبناء أختي وليلة الرعب
سمعتْ صنعاء كلها تفجيرات
البارحة الثلاثة. أتصلتُ بأصدقاء في جنوب وشمال ووسط العاصمة وجميعهم أكدوا سماعها
واعتقدوا أنها على مقربة من منازلهم.
أبناء اختي رحمة الله عليها-
لا يبعد منزلهم عن مناطق الاشتباكات سوى نصف كيلو، عاشوا ليلة رعب لا توصف. فقد كان
منزلهم يرتج تماما ولزم جميع افراد الاسرة الطابق الأرضي.
رجوتُ صهري الانتقال الى
منزل والده وترك بيته، ولو بضعة أيام، لكنه أبى. قال انه لن يترك منزله الذي بذل فيه
أغلى سنوات عمره. الاولاد لم يذهبوا الى المدرسة.
حمدي الطالب المتفوق الذي
أحرز درجة 92 في ثالث ثانوي علمي، لم يكن أمامه سوى بضعة أسابيع ويكمل شهادة التوفل
بالانجليزية لا أدري ما الذي يفكره به الآن وماذا ينتظره..
وهكذا في كل بيت وكل أسرة:
رعب وخوف وترقاب في انتظار المجهول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق