من ذاكرة 2011م: هذا المتحمس الذي يطلق الرصاص من
آليه الكلاشينكوف إن كان قتل فما الذي مات من أجله؟ باسندوة وعبدربه؟ وإن كان حياً
أظنه الآن نادماً على حماسته “الثورية” استيقظوا ايها اليمنيون البلد مدمر ومنكوب فلا
تزيدوه
التقط الزميل حمدي ردمان هاتان الصورتان في ذروة المعارك بجولة كنتاكي في سبتمبر2011. الشخص الذي يرفع العلم اليمني بتباهي واعتزاز الظاهر في الصورة يحب وطنه ويعتقد أنه يضحّي من أجله. والجندي المنتمي للحرس الجمهوري في الجهة الأخرى يحب وطنه أيضاََ، ويعتقد أنه يضحي ويقاتل من أجله وطنه.لو سألتمهما هل ستفعلان الشيء نفسه اليوم سيقولان لا.
هذا أكيد. وهذا ما آمل
أن يتعمله اليمنيون وألا ينجرفوا إلى حرب جديدة
فقد تعب اليمنيون من تشيع
الجثامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق