الأحد، 12 أكتوبر 2014

أروى عثمان تكتب عن التمدن الذي نفتقده، وحسين الوادعي عن دفن الموتى الأحياء


لا تخيفنا تعدد الأديان، والمعتقدات والمذاهب، والأفكار والأراء، والطقوس.
ابداً على العكس إنها غنى لأي بلد يتباهي بهذا التنوع الإنساني و المشترك الجميل بين الناس بمختلف أطيافهم .. وبنفس الوقت لا يهمنا من يرأسنا في بلدنا كان مسلماً ، يهوديا ، بوذياً ، مسيحياً، زيدياً، اسماعلياً، شافعياً، أثنى أعشرياً، سبعتعشرياً الف عشري .. ما يهمنا أن يمتلك مقدرة أن يقود البلاد نحو التطور والتقدم ..التمدن الذي نفتقده ، ويهمنا أن يكون منفتحاً على كل هذه الأطياف المختلفة بمنطق المواطنة المتساوية..

نقدم التهاني لأخوتنا بعيد الغدير .. وياريت تكون الإحتفالات بلا قوارح الموت .. وكل عام والجميع بخير .. ونهنى عودة الحجاج اليمنيين ، ونهني أخوتنا من البهرة من مكارمة ، سليمانية وداؤودية ، وعلوية ..الخ ونهني أخوتنا اليهود بعيد الغفران الذي كان قبل أيام ..كل عام وجميع اليمنيين بكافة اطيافهم والوانهم الإجتماعية والثقافية والدينية بخير وأمن وأمااااان .. نعم كما قالت صديقتنا مها البريهي .. نحن كل هؤلاء ..
**
حسين الوادعي يكتب: دفن الموتی!

دفن الموتی!
الخطوة الاولی الضرورية للانتقال من الخراب الی التنمية: دفن كل اشباح الموتی التي لا زالت تتجول بيننا وتدعي انها الاحق بالتفكير والتشريع والحكم. دفن اشباح السقيفة وكربلاء وغدير خم وصفين والتحكيم والامويين والهاشميين والعباسيين والعثمانيين.

تحويل الوطن من مقبرة واسعة للموتی الأحياء الی فضاء للبناء والابداع والتفكير في المستقبل.
احملوا معاولكم وابداوا الدفن.
هناك كم كبير من الموتی يكفي لجهود الجميع.
__________________
منشور دوائي لحسين الوادعي. أنصحكم بزيارة صفحة هذا الرجل أكثر من مرة باليوم

عن صفحتيهما على فيسبوك

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional