الجمعة، 12 ديسمبر 2014

الإطاحة بالمحافظين كأوضح تجلٍ للتحالف بين صالح والحوثي

أي محافظ يختلف مع الحوثيين ولا يكون نسخة من فارس مناع سوف يطاح به عبر فيتو المؤتمر الشعبي في المجالس المحلية والكتلة البرلمانية، وبالقانون.
 القانون نفسه الذي لا يبيح للحوثيين نشر لجانهم الشعبية ولا تفجير البيوت واقتحامها.

 القانون نفسه الذي لا يبيح للحوثيين  إذلال خصومهم (اللذين هم خصوم صالح في الغالب)،
 القانون نفسه الذي لا يبيح للحوثيين نهب المعسكرات والدبابات ولا 1% مما يقومون به من انتهاكات يومية ويردّون على كل منتقد: 
أين الدولة؟ أين قانون؟ 
الآن سيتم استدعاء القانون للإطاحة بأي محافظ لا "يعجب".
بالأمس تمت الاطاحة بمحافظ عمران شملان رجل الدولة، وها هم اليوم يطيحون بصخر الوجيه محافظ الحديدة. إضافة إلى محافظي ذمار وصنعاء اللذين تظهر هاتين الوثيقين رغبة التحالف اياه بالإطاحة بهما، عبر المجالس المحلية والكتل البرلمانية التي غالبية أعضاءها من المؤتمر الشعبي وجناح الرئيس السابق.


لطالما استسخفت نظرية المؤامرة والعقلية الاتهامية لانصار الاحزاب لكن التحالف بين صالح وعبدالملك الحوثي لم يعد مجرد احتمال تعززه جملة شواهد بقدر ما يبدو اليوم زواجاً كاثوليكياً، بين من يدعي أنه قائد ثورة شعبية ورئيس سابق أطاحت به، ثورة شعبية.
في السابق كان اليمنيون يقولون: أرزاق
مؤخراً استبدلت بكلمة أكثر تعبيراً ودقة: ثورات

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional