أنا مُحبط.. ولكن عزائي
رابط
الثانية
رابط
الثالثة
رابط
الرابعة
الخامسة
السابعة
التاسعة
لا
جدوى مما نكتبه من مقالات وتحقيقات صحفية في بلد كاليمن. الحق يقال. فلا الرأي
العام مكترث، ولا مراكز القوى سائلة ولا الحكومة ولا أصغر مسئول ليقدم استقالته أو
يقال. بل على العكس: كل يوم تزداد مكاسبهم وتزداد خسائرنا. وبدلاً من أن يكون ما
ينشره المرء من حقائق وتحقيقات صحفية سبباً في تحقيقه المزيد من النجاح الشخصي
والمهني يتحول إلى عبء ثقيل وتهمة ومغارم لا تحصى وسهام طائشة تنهال علينا من
القريب قبل البعيد.
وما
الذي سيحدث لو توقفتُ عن الكتابة مثلاً؟ لن يحدث شيء. لن تنهار البورصة ولن أتلق
آلاف الرسائل من القراء والمعجبين! إذن لم يهتم المرء بنفسه وينصرف. أحدث نفسي
بذلك غير إن هذه الصور تمنعني.
أنا
فاشل ولا فخر.
عاجز عن تحقيق أمان صغيرة لي ولأسرتي.
عاجز عن تحقيق أمان صغيرة لي ولأسرتي.
عاجز
عن الوفاء بالتزامات بسيطة وتأمين حياة كريمة لمن أحب.
والحق يقال كلما
اهتزت ثقتي في نفسي أتأمل هذه الصور: ففي 3-9-2012 خرجت من ساحة التغيير بصنعاء مسيرة
شبابية للمطالبة بإلغاء صفقة الغاز المسال، بعدها بيومين فقط نظمت المنسقية العليا
للثورة الشبابية ثلاث مسيرات متزامنة في مدينة تعز وأخرى في مدينة إب وثالثة في
الحديدة وكان لافتاً أن المتظاهرين حملوا شعارات ولافتات كُتب عليها عناوين بعض
مقالاتي وتحقيقاتي عن النفط والغاز. خاصة عنواني: "خيرنا لغيرنا"،
و"اكتشف النفط فازداد اليمنيون فقراً، واكتشف الغاز فباعوه بيعة سارق"..
وهو عنوان تحقيق صحفي محكم نشرته، بالوثائق، في تسع حلقات في صحيفة حديث المدينة على
مدى 4 أشهر.
رابط
الأولى
http://www.h-almadena.net/index.php?action=showNews&i
فضلا عن عدة تحقيقات صحفية وعدة مقالات نشرتها منذ 2009 في صحيفتي الأهالي وحديث المدينة وغيرهما من الصحف.
نعم كلما شعرت بالإحباط والسأم من الكتابة أتأمل هذه الصور فاستعيد بعضاً من ثقتي في النفس وأشعر بالمسئولية أكثر، والطمأنينة لوجود أناس مثل الراجل الظاهر في الصورة إلى اليمين لا أعرفه شخصياً ولا أعرف عنه سوى أنه ممن خرجوا في مظاهرة مدينة إب. آه لو تدري كم استمد القوة وأستعيد ثقتي بنفسي كلما نظرت في عينيه وقسمات وجهه الصادقة ومعاناته التي هي تجسيد لمعاناة كل اليمنيين. شكرا لك، وللشباب الذين نظموا هذه المسيرات، ولكل من يعمل، بإخلاص وتفان، من أجل مستقبل أفضل لليمنيين.
فضلا عن عدة تحقيقات صحفية وعدة مقالات نشرتها منذ 2009 في صحيفتي الأهالي وحديث المدينة وغيرهما من الصحف.
نعم كلما شعرت بالإحباط والسأم من الكتابة أتأمل هذه الصور فاستعيد بعضاً من ثقتي في النفس وأشعر بالمسئولية أكثر، والطمأنينة لوجود أناس مثل الراجل الظاهر في الصورة إلى اليمين لا أعرفه شخصياً ولا أعرف عنه سوى أنه ممن خرجوا في مظاهرة مدينة إب. آه لو تدري كم استمد القوة وأستعيد ثقتي بنفسي كلما نظرت في عينيه وقسمات وجهه الصادقة ومعاناته التي هي تجسيد لمعاناة كل اليمنيين. شكرا لك، وللشباب الذين نظموا هذه المسيرات، ولكل من يعمل، بإخلاص وتفان، من أجل مستقبل أفضل لليمنيين.
-
رابط لمسيرات شباب الثورة في
صنعاء أمام وزارة النفط 3/9/2012م
-
رابط لمسيرات شباب الثورة في تعز
أمام وزارة النفط 6/9/2012
-
رابط لمسيرات شباب الثورة في إب
أمام وزارة النفط6/9/2012م
-
رابط لمسيرات شباب الثورة في الحديدة
1/9/2012م
هناك تعليقان (2):
الله يحميك ويحفظك من كل شر .. اتمنئ من الله ان يوفقك في كشف الفساد والمفسدين لكي ينعموا بالسجن
امين يارب.. شكرااخي الكريم
إرسال تعليق