لو عاش هذا
الطفل، واسمه راشد حسين الجساري، في البلدة الطيبة اليمن، وليس في البلد الملعون أمريكا،
لربما كان الآن يبيع جرائد في إحدى الجولات، أو يمسح سيارات في التحرير. لكن كان مقدراً
لأسرته الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بلد العدالة والحريات
وأن يحوز بموهوبته ومثابرته المركز الأول على مستوى جميع مدارس ولاية فرجينيا، وأن يستقبله الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً بسبب تفوقه وليس للأسباب الشرق أوسطية.
وأن يحوز بموهوبته ومثابرته المركز الأول على مستوى جميع مدارس ولاية فرجينيا، وأن يستقبله الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً بسبب تفوقه وليس للأسباب الشرق أوسطية.
وبعد، فليسمح لي
الاخوة الحوثيون في تحريف صرختهم:
الموت لنا ولكل
البلدان الغارقة في الماضوية والتخلف والظلم والفساد.
والحياة لأمريكا
ولكل البلدان القائمة على العدل والمساواة والفرص المتكافئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق