أيحبُّ
الله
الموهوبين؟
إذنْ
لِم يُخفق أكثرُهم!
الموهبةُ
كعُود
ثقابٍ مُشتعل
إن
أُلقي في البرْكةِ انطفأتْ
وإن
أُلقي في برميل وقودٍ انفجرت!
كانت
لتكُون الطاقةُ أقلّ على كوكبنا مِن دون
مواهب أينشتاين
وما
كان ليدْعى عصر السُّرعة.
لكنْ
لولا موهبته الخارقة لما نكِبتْ "هورشيما"
أو لتأخر إنتاجُ القنبلة الذرِّية
بضع عُقود.
هل
كان العالمُ
ليكون أقلَّ شروراً
بنجاح جميع الموهوبين؟
"هتلر"
موهوبٌ أيضاً.
الموهبةُ
عقوبة
في
المجتمعاتِ العطَّالة
حتى
أن الموهُوب ليحسدُ كلَّ أولئكَ الأشخاص
العاديين المُمتنِّين لكونهم أحياءُ فحسب.. وليس
لديهم همٌّ إلا المأكل والمشرب والنوم ببالٍ خالٍ
دُون التفكير بمشقّةِ تغيير
العالم!
امنحنـي
أكثر
من "فرصة"
فحياة
واحدةٌ لا تكفي!
موهبةُ
اليمني طوقُ نجاته مِن بلده*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق