الاثنين، 15 يوليو 2013

فضيحة جديدة: مدير أكبر مؤسسة عسكرية ومدنية في اليمن (المؤسسة الاقتصادية) بشهادة جامعية مزورة!


فضيحة إدارية جديدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وفي الوقت الذي ما تزال الاحتجاجات الشعبية على قرار تعيين أحد أبناء شيخ نافذ وكيلاً لمحافظة إب مستمرة، كُشف حديثاً عن تزوير قيادي كبير في الدولة شهادته الجامعية.وأكد نائب رئيس جامعة صنعاء لشئون الطلاب أ.د سنان غالب، في وثيقة رسمية، تزوير شهادتي بكالوريس صادرتين عن الجامعة: الأولى باسم ياسر الحرازي المعين بقرار جمهوري مديراً للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، كبرى مؤسسات الجيش اليمني وأكبرها رأسمالاً وأقلها شفافيةً، والثانية باسم عديله ومدير قطاع النقل في المؤسسة الاقتصادية عبده محسن الحيدري.
مدير أكبر مؤسسة في الجيش اليمني مؤهله أنه مزور شهائد جامعية.


هذه فضيحة تكاد تطيح بحكومات في البلدان ذات الشعوب الحية والرأي العام الفاعل. والمؤسسة الاقتصادية تكاد تكون المؤسسة الوحيدة التي لا تخضع بياناتها المالية والإدارية لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ولا حتى لجان مجلس النواب مع أنها أكبر مؤسسة عامة تتاجر في كل شيء من الإبرة حتى الدبابة.


إنها عينة مثالية وواقعية على تعيينات كبار قادة الجيش والدولة، ما يؤكد أن التغيير وثورة الربيع اليمني ، للأسف، لما تزل مزحة لغوية لا أكثر. 







هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

الموضوع ليس جديد على من يعرف ياسر الحرازي فهو مزور محترف منذ ان كان مراسلا في المؤسسة وهنا يكمن سر حبه ودعمه للمزورين فهو يسارع في تعيينهم مدراء فروع وقطاعات مثل عبد السلام صلاح مدير فرع صعدة الذي صعد بتزوير شهادة الجامعة وبنفس الطريقة وكذلك عبه الحيدري مدير قطاع النقل ولكن هنا تتضح شبكة فساد وتزير ليس في المؤسسة الاقتصادية فحسب بل في دوائر وزارة الدفاع فكيف حصل هؤلاء على رتب عسكرية بموجب هذه الشهادات المزورة

غير معرف يقول...

سؤال وجيه كيف حصل هؤلاء على الرتب العسكرية؟

غير معرف يقول...

الدكتور سنان غالب المرهضي نائب رئيس جامعة صنعاء يتلقى تهديدات من مجهولين بالتصفية الجسدية .
جاء هذا التهديد بعد ان عرض علية ياسر الحرازي مبلغ 10 مليون ريال لتغيير مذكرة تزوير الاول لشهادته الجامعية
مع العلم ان هذه التهديدات والاغراءات جائت بعد ان قام رئيس الجمهورية باعطاء مهلة 3 ايام للحرازي بتسليم وثائق ومؤهلاته الدراسية ؟؟؟؟
وهنا يتبادر الى اذهاننا فضيحة المخدرات التي ضبطت في ميناء الحديدة التي كانت ضمن حاويات للمؤسسة الاقتصادية اليمنية والتي استطاع الحرازي بنفوذه واموال المؤسسة تغيير محاضر الضبط والتحريز ومحاضر المعمل الجنائي الى ان الكمية المضبوطة قوالب صابون وليست مخدرات

Unknown يقول...

معلومة خطيرة لكن ما مدى دقتها وهل صدر عن الدكتور بيان او بلاغ رسمي

Disqus for TH3 PROFessional