أقولها مجددا:
لا تنتظروا مني تشجيعاً أو تبريراً للعنف أنا الذي "يشمئز
من جرح لحاء شجرة تين"!
كل القتل مدان أكان قتيلا واحدا أم 70 قتيلا كما نقلت المواقع المصرية عن ساحة
رابعة العدوية، أو كانوا 120حسب إحصائية موقع يمني. إن كان من شيء ينبغي التأكيد عليه الساعة هو أن الثورة المصرية في طريقها للخلاص
كلما ارتفعت، من داخلها، الأصوات المنددة بالقتل والرافضة والمقاومة لأية محاولة اجتثاث
للإخوان وإن قال قائلهم في منصة #رابعة العدوية: "قتلانا في
الجنة وقتلاهم في النار". فذلك هو الفارق
الجوهري بين من يؤمن بالمواطنة وبين من يؤمن بالجماعة فقط، وبين من يبتهج إن كان الضحية
خصما وينتخب إن كان القتيل حليفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق