لا أحد في شجاعة ونظافة البردوني مطلقاً.لقد قرأ قصيدة «ديوك وبنوك» وهذه بعض
أبياتها:
لنا بطونٌ ولكم بنوكْ
لنا شروط ولكم شرطة
تخطُّ بالكرباج حسن السلوكْ
حرية المقهى لنا عندكم
لكل باب داخلي فكوكْ
يا ضعفنا تبدو لهم سافراً
يا ضعفهم: هيهات أن يدركوكْ «...»
جريئاً، هكذا عاش البردوني دون حسابات «الناس مقامات» وهم كذلك، لذا بقي «ابن
جدعان، حياً ميتاً» و« حضان مآتم» ولهذا أيضاً لزم..مصطفى مذ عقود مقعد التحقيق.
كان في وسع البردوني أن يقرأ في حضرة الملك، قصيدة أخرى: عاطفية وطنية، أي قصيدة
من باب «الدعممة» أو حسن الضيافة واللياقة الدبلوماسية لكن هذه ليست لدى عبدالله البردوني
ورجلاً في صدقه ونزاهته.
عند انتهاء البردوني نهض الملك حسين فقبله في رأسه وخلع ساعته وألبسها ممتدحاً
شجاعته وابداعه.
--------------------------
روى الواقعة عدد من مريدي البردوني ولم ترد في مصادر تاريخية او بحثية او توثيقية
--------------------------
روى الواقعة عدد من مريدي البردوني ولم ترد في مصادر تاريخية او بحثية او توثيقية
هناك 4 تعليقات:
رحم الله البردوني فخر اليمن و تاجها . وحب علينااضافة شعره و سيرته في مناهج الدراسة العامة و الجامعية في جميع الدول العربيه .
عندما تكون معلومات شفهية يتوجب على الصحفي السماع من الطرفين لكن عندما تكون هناك وثائق دامغة وتشمل مجمل القضايا يكون الاتصال بالطرف الاخر ابتزازا او مساومة وليس هذا من طبعي
اعظم يمني في القرن العشرين
رحم الله الحسين. افترض هذا الشاعر ان الحسين من الحكام السيئين و بدا يهجوه بينما تقبل الحسين الهجاء بصدر رحب و كافئه. هكذا يكون العظام. رحم الله الحسين الذي يتحدث حب شعبه له عن عظمته و رحم هذا الشاعر
إرسال تعليق