الأخ الرئيس المناضل المغوار عبدربه منصور هادي
نود إحاطتكم علماً أنه بينما كنتَ أنتَ والأخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح
تلعبون البليارديو في الرئاسة وتتعمد (أنت والشايف والبشيري خاصة) خسارة اللعبة حتى
لا "يزعل" الفندم، كنتُ واحداً من صحفيين كثر انتقدوا فساد نظام من كان يغلبكم
في البليارديو، وأدانوا حروب صعدة، وقمع الاحتجاجات السلمية للحراك الجنوبي في مهدها،
كنا وقتها نجابه مخاطر حقيقية، في الوقت الذي كنتم سيادتكم تلعبون البليادريو!
وحتى عندما كانت الطائرات من دون طيار، تقصف قرى أبين، كنتُ أنا أيضاً واحداً
من صحفين كثر من الذين أدانوا لا قانونية القتل وانتهاك السيادة وقتل الضحايا المدنيين
الأبرياء.. واسأل المجلس الأهلي لنازحي أبين وبعض وجهاء منطقتك فهم يعلمون. وربما أنت
وقتها أيضاً كنت تلعب بليارديو مع الفندم وتخسر.
وعندما صدر في 2/11/2002 قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة علي عبدالله صالح
(اللاعب الذي لم يخسر لعبة بليارديو قط) بتعيين نجليك بالجيش "جلال عبدربه منصور
هادي برتبة نقيب، وياسر عبدربه منصور هادي برتبة ملازم أول" وهما المنتميان للسلك
المدني بخلاف ناصر المنتمي للسلك العسكري. في ذلك الوقت كنت أدرس في مدرسة جمال عبدالناصر
الثانوية صباحاً وبعد كنت أغسل السيارات في التحرير بشرف ورجولة وحتى اليوم كل ما أعرفه
عن قصر الرئاسة أو القصر الجمهوري أنني أمرر أحياناً بجوارهما لا أكثر ولا اقل.
على أية حال لن أسرد لك العشرات من الأمثلة وأفسد عليك انتشاءة خطابك الأخير
الجريء حقيقة والذي لم يخل من صراحة مُحبّبة ونشجع عليها ونتمنى استمرارها شريطة أن
تقرن الأقوال بالافعال وأن نتمكن من اصطحاب أسرنا في عيد الأضحى القادم للعب والتنزه
في حديقة 21 مارس "الفرقة".
المهم يا سيادة الرئيس تذكر جيداً كلما تقمصتك شخصية البطل، أنك وصلت إلى الرئاسة
ومن مؤهلاتك ليس إجادة أكثر من لغة وإنما أيضاً وخصوصاً إجادة الهزيمة في لعبة البليارديو والظهور كضعيف ومهزوم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق