الرئيس هادي الذي أقال أحمد علي عبدالله صالح من الحرس الجمهوري قادر على إقالة قائد لواء صغير اسمه ضبعان أو إحالته
للتحقيق. غير إن الرئيس يتعمد أن يقود البلد إلى الهاوية وإلا فلم يستخدم اليد
الناعمة في حضرموت ويلبي كل مطالب الهبة، فيما يستخدم اليد الحديدية في الضالع،
والنتيجة أسوأ في الحالتين: لا الضالع ستهدأ، ولا حضرموت سكنت. وها هو تحالف قبائل
حضرموت أعلن اليوم، رفضه القائد الجديد المعين من الرئيس للواء حماية المسيلة في
إهانة ليست بجديدة على الرئيس هادي المتقبل برحابة صدر الإهانات. فكم من القرارات
الرئاسية أهين وظل حبرا على ورق؛ ولم ينفذ أبرزها قرار حديقة 21 مارس.
أماتداعيات جرائم الضالع فهي الأخطر كونها تجعل كل وحدات الجيش
في الجنوب مرمى الاستهداف والقتل، وما كان علي سالم البيض ليعلن بيانه الذي هو دعوة للقتل، لو لم
يكن هادي فاشلا ولا يملئ كرسي الرئاسة ويتصرف مثل متفرج يكتفي بالتشكي والحديث عن
مؤامرات لكل من يقابلوه!
اليوم؛ وبسبب سياسة القبضة المترخية في حضرموت؛ بدأت الدعوات
تتزايد في مأرب لتشكيل تحالف توأم لتحالف قبائل حضرموت مهددين بالفزعة" على
طريقة الهبة حتى أن أحد المشاركين وجه تهديدا علنيا، على قناة محلية، هكذا باحتجاز
قواطر النفط والديزل، وهو سلوك كان ليعتقل بسببه، لو كان في اليمن دولة بحق ولو
كان هادي يتحلر بالحد الأدنى من المسئولية هو وحكومة الوفاق الأكثر فشلا وضعفا
وقبحا.
كفوا
عن التبرير للرئيس. هذا الرجل سيقود إليمن إلى الهاوية.هو قبل تحمل المسؤولية
فليكن بمستواها أو ليرحل. لا تبرروا فشله، إنه قادر على فعل كل شيء وقادر على أن
يتخذ جميع القرارات مهما كانت صعبة. فكل قرار بعد قرار إقالة أحمد علي ممكن، ومن
يدعي غير ذلك فهو إما كاذب، وإما متملق صاعد وباحث عن فتات من موائد القصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق