احسبوا كم ينفق على شراء الولاءات في اليمن.
احسبوا كم ينفق على بث وإشاعة الكراهية في المجتمع.
احسبوا كم ينفق على الدعاية للجماعات والمليشيات في
اليمن.
ثم احسبوا بعدها كم ينفق على فعل الخير؟ على المنح؟
على رعاية أسرة؟ على مساعدة مثل هذه الفتيات الأربع المعاقات. وتريدون أن يتغير اليمن.
مستحيل.
مستحيل.
الأحزاب تتنافس على استخدام الناس بعضهم ضد بعض،
ولا يتنافسون على خدمة المجتمع وتنمية الإنسان. الدولة موجودة فقط في نشرات
الأخبار فقط، أو مؤتمر نوفمبيك ولا أثر لها في حجم قرص الرغيف، أو مساعدة الفقراء.
الجماعات المسلحة والمذهبية والمناطقية تبث مزيداً
من الكراهيةفي أوساط المجتمع، منشغلة بعدو خلف المحيطات في حين أن عدو كل يمني
الحقيقي ليس سوى الفقر والجهل وضعف التعليم وسوء إدارة الدولة.
رجال الأعمال بارعون في التهرب من الضرائب، وفي
إشراك مسئولي الدولة في مشاريعهم وصفقاتهم إلا قلة. المسئولية الاجتماعية شبه منعدمة.
السعودية وإيران تنفقان على عملائها وعلى إراقة الدم اليمني والاقتتال الأهلي. فمن لهؤلاء؟
السعودية وإيران تنفقان على عملائها وعلى إراقة الدم اليمني والاقتتال الأهلي. فمن لهؤلاء؟
__________________________________
هذه صورة أربع شقيقات من محافظة تعز هن سماح،
وأسمهان، ونهاد، ودعاء يتيمات الأب منذ
سنين طويلة ويعانين من إعاقة حركية وذهنية كاملة. يحلمن فقط بحياة أفضل وكرسي
كهربائي متحركة" بحسب تقرير صحفي مميز ورائع للزميل محمد عبد الملك الشرعبي.
لا تخذولهم.
ولا تكتفوا بالعطف عليهم.
ساعدوا الناس ومدوا لهم يد العون.
هذا هو السبيل الوحيد لخلاص اليمنيين.
للتواصل مع الأسرة على العنوان التالي:
ت / 712048139
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق