الخميس، 13 فبراير 2014

أنا لا أثق في ثوار اللجنة الخاصة السعودية ولا ثوار الشيخة موزة ولا الحاج أبو مصطفى

ما الفرق بين أن تكون عميلاً أو مرتزقاً للرياض أو طهران؟
ما الفرق بين حزب حسين الأحمر (التضامن) وبين جبهة إنقاذ مدري أيش؟
ما الفرق بين أن تكون أداة لمشاريع بندر بن سلطان في اليمن أو أن تكون جزءاً من لجنة الحاج أبو مصطفى وحزب الله أو الشيخة موزة واللجنة الخاصة القطرية؟
كلها عجينة فاسدة لا يعول عليها.
أنا لا أثق في ثوار اللجنة الخاصة ولا ثوار  الشيخة موزة والحاجأبو مصطفى. رغم ثقتي بل يقيني أن الشريحة العظمى ممن خرجوا يوم 11 فبراير ويدعون للتظاهر هم من الناس الصادقين نظيفي اليد وأصحاب الأهداف النبيلة ولكن المشكلة في قاطفي الثمار عادة. تماماً كالقوى التي ركبت الثورة الشبابية وحولتها إلى طاولة مفاوضات بينها وبين علي صالح. 

كل إنسان حر فيما يرى واحترم خيارات الناس. لكني لن أبيع الوهم وأتلاعب بمشاعر وعواطف وأحلام الناس المقهورين والمسحوقين في العهدين. لن أقايض خيبة الواقع بخيبة الحلم. فخيبة الواقع أقل مرارة وأهون من خيبة الحلم.

كنت لأتحمس للخروج لو كان الهدف إسقاط المبادرة الخليجية ككل والنظام السياسي برمته وكل الكوارث التي لحقت بالبلد خلال الثلاثة أعوام الفائتة. أما الخروج من أجل استبدال وزراء فاشلين بآخرين من قوى صاعدة ومتعطشة فذلك تبخيس شديد لأحلام الناس وكفرهم السلطة القائمة اليوم. 

حكومة الوفاق هي أسقط وأسوأ وأفشل حكومة في تاريخ اليمن، وأنا مع ركلها ركل وليس إسقاطها فحسب ولكني لن أتحمس لإسقاطها إلا أن كان ذلك عملاً يمنياً وليس لخدمة أجندات الأمير أو الحاج أو الشيخة.


كونوا يمنيين أولاً واعملوا لأجل هذا البلدوليس لزيادة مخصصاتكم عبر بيع الوهم واللعب على أحلام وآمال الناس.

سلام على مروان كامل وفتحي أبو النصر ووطنهما


يتبع

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional