الجمعة، 2 مايو 2014

توفير الوقود وتحسين الكهرباء والخدمات الأساسية من أدوات محاربة تنظيم القاعدة

إن قوة تنظيم القاعدة وانتشاره ووجود متعاطفين له في وسائل الإعلام التواصلي ليست وليدة لحظة، وليست مستمدة من الطاقة الشمسية ولا نازلة من مركبة فضاء وإنما هي مستمدة، بالمقام الأول، من ضعف وفشل الحكومة وعجزها وتقاعسها عن تلبية الخدمات الأساسية لليمنين في الأرياف بخاصة. والإرهاب ليس فقط ما يقوم به تنظيم القاعدة. فسوء الإدارة والفساد والتعذيب الجماعي لليمنيين من خلال حرمانهم من خدمات الكهرباء والوقود هو أيضاً ضرب من الإرهاب لا يقل فتكاً وتنكيلاً.


إن أخطاء الحكومة اليمنية هي أهم أسباب قوة تنظيم القاعدة ونجاحه في كسب العقول والقلوب في أوساط تشيع فيها الأمية ويتفشى الفقر والبطالة. هذا الفيديو الدعائي يبين أساليب وتقنيات التنظيم في كسب تعاطف وتأييد في القرى والأرياف، وهو دليل على أن صالح سميع، والحكومة الفاشلة، والسلطة الانتقالية برمتها، هم أكثر من يقدمون خدمات جليلة لتنظيم القاعدة.

أنصار الشريعة توصل الكهرباء إلى قرى أبين!
http://www.youtube.com/watch?v=1r9A4d9bV3w

أنصار الشريعة في اليمن تصلح الطرقات
http://www.youtube.com/watch?v=cSmH6YPBRcI

وغير ذلك من العشرات من مقاطع الفيديو الدعائية للتنظيم على الانترنت
______________________________________________________________

الصورة للرئيس الانتقالي مع وزير الكهرباء نشرها الصديق الدكتور بشير الزمزمي قائلاً "هذا المفروض يحصل" وأوافقه ^_^.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

http://mtatar.com/ts2/register.php?ref=590

Disqus for TH3 PROFessional