لم يبدوا جمال بن عمر في حواره على الجزيرة ضمن
برنامج في العمق سوى كـ حارس رديء لـ هادي، أو ربما كـ أب يُصر على دحض السمعة السيئة
عن ولده! وتخلى تماماً عن مسؤوليات تمثيل مؤسسة دولية محترمة كـ الأمم المتحدة
ليدافع مثلاً عن ضربات الطائرات بدون طيار باعتبارها فقط ارث من "النظام
السابق" ليكون هادي في هذا الأمر مُجرد حمال للاسيه، وليس من فتح الأجواء
اليمنية كلياً أمام الدرنوز، وهو حتى لم يتبرع بتسجيل موقف أخلاقي ضد القتل خارج
القانون كـ ناشط حقوقي سابق!
هو يقول ان مطلب اليمنيين "مشروع" في
تغيير الحكومة، وكأنما انتظر هؤلاء مُصادقه على غضبهم من قبله، ولكن يعود ليؤكد ان
الاتفاق هو على تغيير في الحكومة وليس تغييرها، ويقول ان هذا التغيير قد تم. متى و
كيف ومن؟ لااحد يدري!
يذكر بن عمر -مثل هادي- ان وقف المعارك العسكرية
اثناء الثورة هو المعيار العابر للزمن عن نجاح المرحلة الانتقالية، وبانتخاب هادي
نجت الدوله من مصير "الصومله"، ويتجاهل تماماً الاحتراب الذي يقضم
اليمنيين في كل يوم وكل مكان شمالاً وجنوباً منذ انتخاب هادي وحتى الان.
يقول بن عمر "ان ماتحقق في اليمن هو
مُعجزه"، ولايبدوا شيء في اليمن المُنهك الان قريباً من "المعجزه"
سوى قدرته على الادعاء بتحققها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق