توربينات محطة مأرب 2 وصلت
اليمن قبل 8 أشهر ولم تدخل الخدمة بعد
قلت في غير مناسبة أن وزير الكهرباء صالح سميع قام
برفع عقود شراء الطاقة من 220 ميجا أيام علي عبدالله صالح إلى 520 ميجاوات، الأمر
الذي تسبب في مضاعفة فاتورة دعم المشتقات النفطية، وكمية الديزل المستورد من
الخارج بالسعر العالمي. واكتشفت اليوم أنني كنت مخطئاً. إذن أنا أعتذر.
لم يرفع صالح سميع الطاقة التأجيرية من الشركات إلى
520 ميجا. طلعت 544 ميجاوات. هذه الرسالة
هي طلب من الوزير لرئيس الوزراء لتجديد العقود التي انتهت بعضها خلال الخمسة
الايام الماضية. يجب أن يقف اليمنيون ضد تجديد هذه العقود.
أين
محطة مأرب 2؟
ألم تصل التوربينات الخاصة
بمأرب 2 قبل 8 اشهر؟
ألم يعد صالح سميع بدخول
مأرب 2 في الخدمة في منتصف 2013م؟
محطة "مأرب 2"
تصل إلى الحديدة صحيفة الثورة: الثلاثاء, 30-يوليو-2013
http://www.althawranews.net/portal/news-53021.htm
محطة مأرب هذه المناضلة
التي تتعرض لحرب استنزاف يومية كل ما تولده 340 ميجاوات بينما مولدات السعدي وحسن
جيد والعيسي وبقية الشلة تبيع لليمن كهرباء، باليومية، بخمسين ضعف تكلفة إنتاجها
بالغاز (وعاد الديزل على الدولة) أكثر من انتاج محطة مأرب وقلك اللعن حرام.
يعني ما يقوموا به هو
الحلال.
______________________
شراء الطاقة أشبه بشراء
كيلو حلوى بسعر كيلو ذهب أو مثل استئجار جناح في فندق ودفع مبلغ يفوق قيمة شراء،
أو بناء، الفندق ذاته. هذا ما تفعله وزارة الكهرباء منذ 2012م: تشتري 200 ميجاوات
من باخرة على البحر بمبلغ يمكن من خلاله إنشاء محطة غازية حكومية 200 ميجاوات تدوم
عشرات السنين.
بعبارة أخرى: بمقدور
الدولة نصف قيمة الديزل الذي تقدمه لشركات التأجير خلال سنة إنشاء محطة كهربائية
غازية 500 ميجاوات تدوم 25 سنة وتحقق عائدات سنوية للدولة لا تقل عن 100 مليار
ريال كأرباح سنوياً.
للتذكير وللمزيد حول شراء
الطاقة وفسادها وكارثيتها:
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2014/05/blog-post_31.html
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2013/05/blog-post_20.html
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2013/10/blog-post_9.html
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2012/12/blog-post_5.html
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2012/09/blog-post_9207.html
___________________________________
شعب يشقى على تجار ومهربي
الديزل والظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق