يطالب الحوثيون بتطبيق
مخرجات الحوار في الوقت الذي يطبقون حصارهم المسلح على مداخل العاصمة صنعاء، بينما
يواصلون اعتصاماً آخر سلمياً داخل العاصمة بشارع المطار. المشكلة أن الجميع
يطالب بتنفيذ مخرجات الحوار وكأن كائنات فضائية تعرقلها:
الجميع بلا استثناء: الرئيس والحكومة والمبعوث الأممي جمال بن عمر، وسفراء الدول العشر ومجلس الأمن والرئيس السابق
الحوثيون والإصلاحيون (الاخوان المسلمون)
واليساريون باستنثاء تنظيم القاعدة. ولا قيمة لمخرجات الحوار ان كانت بمعزل عن
الحياة والواقع.الجميع بلا استثناء: الرئيس والحكومة والمبعوث الأممي جمال بن عمر، وسفراء الدول العشر ومجلس الأمن والرئيس السابق
إنها مجرد رؤى وتصورات وحبر على ورق أكثر منها قرارات إدارية وإجراءات مزمنة تتولى الحكومة تنفيذها. وكأبسط مثال على سرابية مخرجات الحوار أنها أوصت بتسليم جميع الجماعات السلاح الثقيل للدولة.
غير إن ما حدث بعد انتهاء مؤتمر الحوار وتوافق جميع القوى السياسية المتحاربة على الأرض، والمتوافقة على مخرجات الحوار، أن اسقطت جماعة الحوثي محافظة عمران واستولت على سلاح اللواء 310 مدرع. الصورتان 1 و2 هما دبابتان (من مخرجات الحوار) استولت عليها جماعة الحوثي في منتصف 2014م في حين ان الصورة 3 من الاسلحة الثقيلة التي استولى عليها مليشيا تابعة للاخوان اثناء هجومها على معسكرات الجيش في 2011 بذريعة حماية الثورة وإسقاط النظام.
أهذا هو اليمن الجديد الذي بشّروه به؟ وما الذي نتوقعه من جمال بن عمر الذي سبق أن بشر بعراق جديد عندما كان في بعثة الامم المتحدة في العراق عقب الاحتلال!
الصور 2 و3 من الانترنت وواحد خاصة بالمدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق