الدولة اليمنية مثل سيارة عاطلة
وبدلا عن إصلاح السيارة انظروا ماذا فعلوا؟
وبدلا عن إصلاح السيارة انظروا ماذا فعلوا؟
عبدالملك الحوثي يريد التخلص من السيارة بحجة أنها واقفة
علي محسن وآل الأحمر وحلفاؤهم قالوا ان الحل تغيير السواق وحسب.
صالح كان يتفقد السيارة ويعرف أعطالها، لا لإصلاحها وإنما لاستخدامها ضد منافسيه.
اما السائق الجديد هادي وبن عمر ونخبة موفمبيك فبدلا عن استغلال التأييد الدولي عبر توفير قطع الغيار اقترحوا حلولا عجيبة سببها تشخيص خاطئ: فالمشكلة ليست في السيارة الواقفة وإنما في الطريق (بمعنى: المشكلة ليس في سوء إدارة الدولة وإنما في شكل الدولة). والمشكلة ليست في السيارة ولا في السواق وانما في الاشجار التي تحجب الرؤية مثلا! والمشكلة ليست في قطع الغيار وانما في القبائل التي على جانبي الطريق وهكذا.
علي محسن وآل الأحمر وحلفاؤهم قالوا ان الحل تغيير السواق وحسب.
صالح كان يتفقد السيارة ويعرف أعطالها، لا لإصلاحها وإنما لاستخدامها ضد منافسيه.
اما السائق الجديد هادي وبن عمر ونخبة موفمبيك فبدلا عن استغلال التأييد الدولي عبر توفير قطع الغيار اقترحوا حلولا عجيبة سببها تشخيص خاطئ: فالمشكلة ليست في السيارة الواقفة وإنما في الطريق (بمعنى: المشكلة ليس في سوء إدارة الدولة وإنما في شكل الدولة). والمشكلة ليست في السيارة ولا في السواق وانما في الاشجار التي تحجب الرؤية مثلا! والمشكلة ليست في قطع الغيار وانما في القبائل التي على جانبي الطريق وهكذا.
وعليه توصلوا إلى حل عجائبي وهو: قلع الاسفلت القديم واستبداله باسفلت آخر (تغير شكل الدولة من بسيطة إلى مركبة فيدرالي). الوصفة الثانية كانت زيادة عدد مستشاري سائق سيارة واقفة ولا شيء آخر!
الآن دخلت اليمن مرحلة جديدة: مرحلة" التشليح".
الآن دخلت اليمن مرحلة جديدة: مرحلة" التشليح".
هذا الطرف يسرق تواير السيارة الاطارات (بحجة انها واقفة). وهذا ينهب البطارية. هذا ينهب معسكر. هذا يريد حصته من النفط. كان النهب في السابق بالحبة. الآن دخلنا مرحلة النهب بالجملة والمحافظات.
ستندمون على بلدكم بعد سنوات أيها الأوغاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق