عدن تحترق (نت) |
لا تنتهي فجائع اليمنيين ومعاناتهم
مقهورون بسلاح المليشيات في الداخل.
أو مرعبون من غارات وقذائف طيران التحالف.
ومحكومون منذ سنوات بالمفاضلة بين سي وأسوأ. وما
يمنو الخارج بأحسن حالا من اليمنيين في الداخل: 5000 يمني عالقون منذ أيام، في
مطارات عديدة حول العالم فلا هم قادرون على العودة الى الوطن ولا قبلتهم أي دولة.
حتى مصر أم اليمنين أقفلت دونهم أبوابها. من حرب الى حرب بلا توقف. ان توقفت
الحروب تناوبت الأزمات. وكلما تقدم الزمن بتنا نخشى ما هو اسؤأ. في صنعاء ومدن عدة
ذعر يومي من الغارات الليلية والمضادات. في الحديدة وتعز يقمع الحوثيون بالرصاص الحي المظاهرات السلمية.
في عدن والجنوب نهب وحرب شوارع، وقتل عشوائي،
وعنجهية حتى أن أحياء سكنية عديدة لم تنج من صواريخ الحوثي وصالح العمياء.
في يريم وحرض ارتكبت غارات التحالف الخليجية
والعربية مجزرة ضد المدنيين ومخيما للنازحين.
وفي الضالع يرتكب اللواء 33 مدرع الموالي لصالح
والحوثيين مجازر وجرائم حرب ضد قرى ومدنيين.
هادي وطاقمه يرفلون في نعيم الرياض.
جمال بن عمر حزم حقائبه وغادر البلاد وقد صارت
خرابا، هو وكل السياسيين من مهندسي المرحلة الانتقالية الجهنمية، فروا تباعا خارج
اليمن، تاركين اليمنيين للموت والمجهول.
القنوات تبث السموم
ومواقع التواصل أكثر سمية
تحريض وكراهية وشناعة تجعل الصمت من ذهب.
حاضر حالك
ومستقبل مجهول
يارب لطفك باليمن وشعبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق