تدين سقوط مدنيين وضحايا بغارات التحالف فيقول
عديمو الأخلاق من معلقي حائطي: وماذا عن ضحايا عدن والجنوب!
وتدين سلوك الحوثيين وجرائمهم في عدن والضالع، بل
منذ مواجهات دماج، فيقول عديمو الأخلاق في الجهة الأخرى: وماذا عن الشهداء جراء غارات
التحالف في يريم وحرض والحديدة وصنعاء!
ما هذا الانحطاط? يريدونك عامل اغاثة هنا
ومجرما وقاتلا في الضفة المقابلة!
يا عديمي الأخلاق:
كل هؤلاء ضحايا يمنيون.
ما من فرق بين
ضحية وضحية . وادانة جريمة ما
لا يعني مباركة اخرى. موقفي هو هو لا
يتغير. لم ولن أبارك جرح لحاء شجرة حتى، فكيف بالصمت او مباركة إراقة دماء الناس! قلت مرارا
وتكرارا: ان أحط الناس من يتبدل موقفه من الجرائم والانتهاكات بين التأييد والرفض،
لا كمبدأ وموقف أخلاقي، وانما حسب انتماء الضحية أو هوية الجاني.
ما يجري في عدن
جرائم حرب ضد الإنسانية بكل معنى الكلمة. اكثر من 200 قتيل والالاف الجرحى في وضع
إنساني حرج وصعب ومقاومة بطولية قل نظيرها، وقصف عشوائي للمنازل والأحياء السكنية
اوقفوا هذا
الجنون
الصورة لجولة
الهُريش في كريتر مدينة عدن التي تشهد جرائم ومواجهات عنيفة وحرب شوارع منذ اجتياح
الحوثيين والقوات الموالية لصالح لها قبل نحو شهر
هناك تعليقان (2):
منطق التأطير اصبح هو السائد في النقاشات لديهم واغلبهم يبحثون عن ما يؤيد وجة النظر التي يناصروها من دون التفكير في النواحي الإنسانية لما يحدث للأخرين.
مع الاسف يا صديقي
إرسال تعليق