اليمن المحاصرة. اليمن التي يبحث شعبها عن شربة ماء.
ما كنت لأميز هذه الصورة 1 وأعرف مكانها، فهذا هو
حال كل مدن ومحافظات اليمن في صنعاء أو تعز أو عدن أو صعدة: لا ماء لا كهرباء لا
غذاء.
ولو لم يكن الصديق الدكتور عادل العماد هو من التقط
هذه الصورة ما ميزتها ولا عرفت انها بصنعاء. انظروا إلى أين وصل بنا الحال،
كل هؤلاء يبحثون ويخزنون ماء ماء. مجرد ماء
تصدّقوا بالماء. توزيع وايتات ماء صار أولوية.
لم يعد اليمني يستحمّ بالماء بل يتدهّن به وكأنه
"كِريْم".
هكذا في كل مدينة وحارة يتكرر هذا المشهد المهين في
الصورة.
في تعز الأزمة مضاعفة: انعدام مياه الشرب
والاستخدام المنزلي. حتى دبة الماء في المدينة المنكوبة والمحاصرة صارت تباع
بأسعار السوق السوداء وكأنها دبة نبزين.
حتى في القرن الـ19 كان الحصول على الماء أسهل
وأكثر صوناً لكرامة الإنسان.
فرجك يا ألله ولطفك باليمنيين
وسخطك على من ينكّل بهم ويتاجر بالآمهم
طفل نجا من الموت بغارة لطيران التحالف |
مجرد ماء
اللعنة على من أوصلنا، مسبباً
أو متسبباً، إلى هذه الهاوية.
ازدحام امام جميع افران الخبز في كل المدن والمحافظات خاصة تعز وعدن |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق