جريمة أخرى من سلسلة الجرائم الإرهابية التي استهدفت العديد من المساجد في صنعاء، انفجرت اليوم سيارة مفخخة قرب منزل يشهد، مجلس عزاء نسائي في قلب العاصمة بجوار مستشفى الشرطة بصنعاء. الحصيلة الأولية للعمل الإرهابي القذر 20 جريحاً بين طفل وامرأة. والصور وحدها تتكلم، وتعبر عما تعجز عنه الكلمات. الإرهاب إرهاب ولا يبرره أو يصمت عنه إلا مجرم.
فالإرهاب إرهاب، ومن كان يريد قتل الحوثيين فليواجهم في القتال ويفعل كالرجال لا بالتفجيرات والسيارات المفخخة والدفع باليمن
نحو النموذج العراقي، حتى وإن كان الحوثي هو من عطل وقوض الخيارات السياسية مستنداً
إلى السلاح ويتحمل نصيبه من المسئولية مع سائر القوى السياسية وعلى رأسها الرئيس الفاشل
هادي.
ومثال ذلك هذا العنوان القذر والزائف من قبل
الزملاء في قناة العربية.
سيقول قائل من متعصبي وأنصار العاطفة، وله الحق: ماذا عن
عناوين قناة المسيرة عند تسمية المدنيين والضحايا في تعز وعدن بـال"دواعش"؟
سأقول ببساطة:
إن كانوا هم سيئين كن إذن أنت الجيد.
وإن كانوا كاذبين ومزورين للحقائق كن أنت الصادق.
التنافس بين سيء وأسوأ لن يقودنا كيمنيين إلا إلى التهلكة.
خالص التعازي لأسر الضحايا وتمنياتي
للجرحى والمصابين بالشفاء.
حفظ الله اليمن وشعبه بكل أطيافهم وألوانهم وانتماءاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق