لم أحمد للرئيس هادي قراراً،
ومثله ليس أهلا للحمد، كقراره تخصيص 5 مقاعد للأقلية اليهودية وكنت أتمنى، ولا أزال،
تمثيل فئة المهمشين السود أيضاً. هؤلاء ليسوا يهوداً، وإنما مواطنون يمنيون وأقليات
تعرضت للظلم والاضطهاد التاريخي من السلطانين الاجتماعي والسياسي. (تراجع عنه للاسف)
والأصل قاعدة "الدين
لله والوطن للجميع".
ثم إن لدى قطاع الطرق، والنهابة،
ومرتزقة اللجنة الخاصة وخردوات نظام الرئيس علي عبدالله صالح ممثلون في لجنة الحوار
غير إن أحداً لم يعترض على تمثيلهم بقدر الاعتراض القوي على تمثيل اليهود. لدى المتبرمون الذرائع على هشاشتها كثيرة: هم 300 شخص ليس إلا. غيرإن منطق
الأقلية والكثرة هذا هو ذات المنطق المقزز الذي رددته جماعة الاخوان المسلمين في مصر
مؤخراً، وهو ذاته المنطق الاستعلائي والإقصائي الذي ردده فرعون من قبل:"إنما هم شرذمة قليلون"!
رب قليل طيب أفضل من كثير
خبيث!
فؤاد الكبسي |
الفنانة عفراء هزاع |
تحيةخضراء للصديق العزيز والفنان
الرائع فؤاد الكبسي على مقال فاتن ومنصف كتبته قبل أكثر من عام عن تراث الأغنية اليهودية
اليمنية. كما للصديق العزيز المحامي نزيه أحمد العماد أكثر من يقدر التراث اليهودي
اليمني ويفتتن به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق