بينما تقوم المملكة السعودية بترحيل الآلاف من العمالة اليمنية وتنكل بهم، وتضيّق
عليهم بشتى الطرق، يتفنن كبار رجال الدولة في اليمن، وهذا أحدهم، في تدبيج المدائح
لقيادة المملكة على كرمها منافسين حتى مشائخ اللجنة الخاصة!! ثم انه مجرد قرض بخمسين
مليون دولار فقط ومشروع مستشفى ب200 مليون دولار يحمل اسم مؤسس المملكة، كما لو أنه
شرط، ولن يكون بأي حال من الأحوال كمستشفى الكويت أو كلية الطب.
سأذكّر الأخ عبدالقادر هلال بتوصيات دراسة ماكينزي التي تعهدت الحكومة
اليمنية بتنفيذها، في مؤتمر المانحين ضمن مصفوفة الأولويات العشر للتنمية. أوصت
الأولوية الثانية بالعمل على رفع أعداد المغتربين اليمنيين في السعودية والخليج
عموما، موضحةً بحسبة رياضية دقيقة، تعتمد على البيانات المصرفية والحوالات المالية
للمغتربين، أنه في حال نجحت اليمن في تصدير 600 ألف عامل للسعودية، أو كما كانت
أعدادهم قبل حرب الخليج، فإن ذلك يعني بلغةالأرقام، أفضل لليمن من أن تقدم الحكومة
السعودية 3 مليار دولار سنوياً، وأكثر فائدة داخل المجتمع اليمني ولكن ما دام
المسئولون اليمنيون من هذه العينة، يفرحون ويدبجون المدائح بخمسين مليون دولار!،
ويتغاضون عن إهانة كرامة اليمنيين، ولو مواطناً واحداً، فلا تتوقعوا خيراً في
إدارة البلد. فكلهم يتنافسون على نيل رضا "أمير النفط".
رحمة الله عليك يا عبدالله البردوني.. كنت وحدك اليمني في
هذا البلد المغترب!
تعليقاً على منشور أمين العاصمة على صفحته بفيسبوك
إخواني أخواتي ..الاعزاء الكرام..في البدء اهنئكم جميعا بالشهر الفضيل .. وهي مناسبة لبشرى سعيدة انقلها اليكم ..فاليوم تم التوقيع في الرياض على اتفاقيتين تمويليتين للمساهمة في تمويل مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بصنعاء بمبلغ 200 مليون دولار ومشروع التقاطعات الرئيسة لمدينة صنعاء بمبلغ 50 مليون دولار بين بلادنا والصندوق السعودي للتنمية .
يأتي التوقيع على الاتفاقيتين كثمرة لجهود كبيرة بُذلت تستحق الشكر والتقدير لما سيمثلان من رافد حيوي وكبير لرفع مستوى الخدمات الطبية من خلال إنشاء المرحلة الاولى للمدينة الطبية سعة 500 سرير في تخصصات مرضية هامة
( السرطان والكلى والجراحة العامة والمتخصصة وأمراض جراحة القلب ) بالاضافة الى مشروع التقاطعات الرئيسية لمدينة صنعاء والذي سيعمل على إنشاء طريق دائري جديد للعاصمة صنعاء يربط مداخل العاصمة عبر الجهات "الغربية والجنوبية والشرقية" بهدف الحد من الاختناقات والزحام المرورية والحد من الحوادث .
وهنا اتقدم بالتهنئة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري التخطيط والصحة وكل الجهود لاولئك الجنود المجهولون الذي جعلوا هذان المشروعان حقيقة على ارض الواقع.
كما هي مناسبة لاعبر عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين على تمويل المشروعين ولقيادة الصندوق السعودي للتنمية اللذين ابدوا التعاون والتجاوب الكبيرين.
مؤكدين اننا في امانة العاصمة كقيادة ومهندسين وفنيين سنعمل قصار جهدنا لسرعة تنفيذ المشروعين بالدقة والجودة العالية والسرعة في الانجاز لنرى ثمارهما جميعا في المستقبل القريب بإذن الله تعالى .
صوم مقبول وذنب مغفور انشاالله للجميع ..وجعلنا الله جميعا من عتقاء هذا الشهر الكريم.
اخوكم /عبدالقادر علي هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق