لو عاد منصور راجح المنفي في النرويج منذ عقود، وأشهر معتقل سياسي يمني قضى خمسة
عشر عاما في سجون علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين، لن يخرج
أحد لاستقباله: لا شباب الثورة ولا وزيرة حقوق الإنسان
ولا أي من أعضاء النوفمبيك الذين خرجوا لزف ضباط متهميين بتفجير جامع النهدين! كما لن يخرج لاستقباله، ولا حتى نصف الذين خرجوا لاستقبال (المناضل حسب sms من وكالة الأنباء اليمنية!) نعمان دويد اليوم أو الذين خرجوا لاستقبال حميد الأحمر قبل سنوات، عقب مقابلة الجزيرة، أو يحي الحوثي، شقيق زعيم جماعة الحوثيين، أو عدد من كبار مسئولي الدولة الذين أصيبوا في تفجير جامع الرئاسة. والأمثلة المخيبة كثيرة على أية حال. وهذا طبعاً في زمن الثورة المجيدة التي من المفترض أن تقتص وتنتصف لمنصور راجح.
ولا أي من أعضاء النوفمبيك الذين خرجوا لزف ضباط متهميين بتفجير جامع النهدين! كما لن يخرج لاستقباله، ولا حتى نصف الذين خرجوا لاستقبال (المناضل حسب sms من وكالة الأنباء اليمنية!) نعمان دويد اليوم أو الذين خرجوا لاستقبال حميد الأحمر قبل سنوات، عقب مقابلة الجزيرة، أو يحي الحوثي، شقيق زعيم جماعة الحوثيين، أو عدد من كبار مسئولي الدولة الذين أصيبوا في تفجير جامع الرئاسة. والأمثلة المخيبة كثيرة على أية حال. وهذا طبعاً في زمن الثورة المجيدة التي من المفترض أن تقتص وتنتصف لمنصور راجح.
تلك هي اليمن: لا قيمة لتضحيات الفرد ونضالاته مهما عظمت، وإنما الاعتبار للقبيلة
أو الطائفة أو لمن يملك إحدى الحسنيين: النفوذ أو النقود.
إن المجتمع اليمني بطبعه وطبيعته مُمجّد للقوي وإن أبدى تعاطفه الخجول مع الضحية
أو المظلوم. وهذا ليس حكماً بقدر ما هو انطباع محبط لم يأت من فراغ. بلد يشجع فيها
النفاق وشعب بلا ذاكرة. ولهذا السبب، وغيره، فإن نصيحتي لك أيها الغالي: لا تعد يا
Mansur Rajih.
الإحباط مسألة وقت لا أكثر في اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق