إما أنهم يضحكون على خيبتنا وخيبة أحلامنا، وإما أنهم يضحكون على خطاب الرئيس
هادي ومخرجات الحوار.
في الحالتين أنا لم أعد متفاجئاً بأي شيء، ولا مؤملاً على أي شيء. لا على
الثوار والانتهازيين الجدد، ولا على كل خردوات النظام السابق، وفي طليعتهم الرئيس
هادي. فالحياة تمضي في اليمن، بطريقة أعترف أنني غير قادر على فهمها أو العيش وفق
مقتضاياتها. إنها تمضي وحسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق