بسبب الفاشلين وعديمي المسئولية الذين حكموا بعده، علي
عبد الله صالح يتحدى في مقابلته الأخيرة ويتحدث بصراحة وشجاعة لم يتحدث بها طوال
33 سنة من حكمه:
- عندي حصانة ومستعد أذهب للقضاء.
- معاه الجيش والسلطة والبنك المركزي أيش باقي؟
- يتكلموا عن الأموال المنهوبة: وزارة المالية في أيديهم
يطلعوا الأوامر حقي وكم الأموال المنهوبة ولأي بنوك حولتها!
-سلمت السلطة وفي البن المركزي 5 مليار و800 مليون دولار.
(الحسابات الختامية للدولة وموقع وزارة المالبة يؤكدان صحة ذلك، بخلاف مزاعم وإدعاء
الرئيس هادي).
-أنا رئيس النظام السابق وأتشرف وأتحمل إيجابياته وسلبياته،
فهل لديهم هم الشجاعة لتحمل إيجابيات حكمهم وسلبياتها.
- عبدربه منصور كان ماسك ملف الجنوب بوصفه شريك وليس
موظف.
- كلهم من عبدربه منصور لأصغر واحد من النظام السابق
ما عدا توكل كرمان.
- طوال سنتين وهو يردد نفس العبارات عن تقسيم العاصمة
إلى ثلاث مربعات أمنية. ما هو منجزك؟ أنك رفعت المتاريس.
- أنا أؤيد أن يتولى رئاسة الحكومة حميد الأحمر. باسندوة
مسكين ولا في يده شيء.
___________________________________
أكبر عقوبة يمكن إنزالها بعلي عبدالله صالح أن يحكم
الذين تقلدوا السلطة من بعده بطريقة أرشد وأعدل من طريقته. وبالعكس فان أفضل هديةيمكن
تقديمها للرئيس السابق أن يتولى الحكم بعده رئيس ضعيف وبلا عزيمةكهادي وحكومة أضعف
وأسوأ من كل الحكومات السابقة مثل حكومة باسندوة. ولو كان حكمهم أرشد ماخرج علي عبدالله
صالح ليتحدث بهذه اللهجة ونبرة التحدي ولكان الان يسقّي شجر الحديقة ويلاعب أحفاده
ويتحمد الله ويشكره على السلامة في أحسن الأحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق