الأربعاء، 21 مايو 2014

النفط اليمني بوصفه رحّالة أو سندباد في سفر دائم

بين مصافي وحقول إنتاج النفط بأرامكو في السعودية نصف كيلو.في اليمن بين مصافي عدن وحقول إنتاج النفط بصافر سفر شاق مسيرة 13 يوما.  حتى النفط منهك ولا يعرف الراحة أبدا مثل المواطن اليمني!
ينتج النفط المستهلك محلياً في مأرب. ثم يسافر خط طويل من مأرب للحديدة. هذا إن سمح له كلفوت ورفاقه ولم يفجروا الأنبوب طبعا. من رأس عيسى بالحديدة ينقل عبر البواخر إلى مصافي عدن. هناك يكرر النفط الخام. وبعدها تأتي سفن العيسي وشركة النفط لنقله مجددا من عدن إلى الحديدة. وطبعا وحده الله يعلم كم كانت الكمية قبل وكم صارت بعد التكرير. يوصل أخيرا الحديدة: قولوا حمد الله ع السلامة.


هنا يأتي دور شركة النفط للقيام بالتوزيع. ويعلم الله كم وكيف وبأي آلية يتم التوزيع؟ ولماذا حصةالجيش كذا؟ وحصة محطات الكهرباء كذا؟ وكم حصة مديرية المخا؟ وكم لدى الشركات والقطاع الخاص؟.. إلخ

تعرفون القاعدة الذهبية: قبيلة
ما بدوا بدينا عليه.
خورجه

ثم تأتي قواطر سعيد الحظ فتحي توفيق. انا وزارة نفط بدلا من أن أرسل ديزل ومازوت محطات الكهرباء عبر ناقلات الشركة كجهتين حكوميتين، لا تعال يا فتوح. شيل.

يلاه.
وتبدأ الرحلة البرية
لنافلات فتحي وشركة النفط
ويعلم الله كم الكمية قبل وكم بعد!
وهذا آذا لم يخرج أحد صعاليك المشايخ كي يتقطع للقواطر..

(طبعاً هذا جزء من المشكلة وليس كلها)

وهكذا..
شوف على كفاح
شوفوا على نضال وشقا.


تضامني مع النفط اليمني.. ومشتقاته
إنه رحّالة وسندباد. ابن بطوطة الالفية الثالثة. 

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional